دور قوات حفظ السلام الدولية في الاستقرار العالمي

اقرأ في هذا المقال


ظهرت قوات حفظ السلام الدولية في بؤر النزاعات المسلحة الدولية والنزاعات المسلحة غير الدولية على المستويين الدولي والإقليمي وحققت بعض النتائج، وقد ظهر هذا الدور بوضوح في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين الذي شهده العالم أجمع.

تعريف قوات حفظ السلام:

قوة حفظ السلام: هي قوة مؤلفة من مدنيين وغير مدنيين (جنود وشرطة وضباط عسكريون) الذين يسعون لتحقيق السلام ومساعدة البلاد وسط الصراعات والحروب الى الوصول للاستقرار والهدوء. والدولة عضو في العديد من دول العالم وهي من قوات حفظ السلام، وهي إحدى عمليات الأمم المتحدة، لكن مجلس الأمن هو المسؤول عن إصدار قرار إعلانه وتعزيز الديمقراطية ونشر الأمن والاستقرار في البلاد وتقوية سيادة القانون ودفع عجلة القيادة وتطوير حقوق الإنسان وإعمالها. وكان هناك طلب على قوات حفظ السلام، وكانت هذه بداية حقبة الحرب الباردة.

دور قوات حفظ السلام بالاستقرار العالمي:

قام مجلس الأمن بنشر العديد من قوات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم، منتشرة في الصومال ولبنان وكوسوفو وهايتي وتيمور والكثير من دول أخرى في العالم. ولقد فشل جنود حفظ السلام في تحقيق أهدافهم في البوسنة والهرسك ورواندا. وتنظم هذه القوات وتدير منظمات حفظ السلام في المناطق المتنازع عليها وتمنع أي صراع بينها. وكما تساعد المنظمة البلدان النامية في العديد من الأنشطة مثل قياس ارتفاع المباني وتقديم المساعدة المدنية.

ويمنح ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن السلطة المطلقة لجمع أي قوة تحافظ على السلام والأمن. ولذلك، يعتبر المجتمع الدولي مجلس الأمن قوة فاعلة للحفاظ على السلام في مناطق التوتر. وأما الأمم المتحدة، فهي ليست المنظمة الوحيدة التي تحافظ على السلام، رغم أن البعض قد يعتبرها المنظمة الوحيدة التي تمارس السلام بشكل قانوني، وفي بعض الحالات، تستخدم المنظمات غير التابعة للأمم المتحدة أساليب المراقبة مثل قوة المراقبة المتعددة الجنسيات. وفي شبه جزيرة سيناء وحلف شمال الأطلسي في كوسوفو.

وتهتم قوات المنظمة بكل ما يتعلق بحفظ السلام أو صنع السلام، ولا يجب أن يكونوا جنودًا، وتكلفة قوات حفظ السلام، خاصة خلال الحرب الباردة، تزداد أكثر فأكثر.

المصدر: قوات حفظ السلام وآثارها/مراد كواشي/2014عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة/ نصر الدين مختاري/2017الأمم المتحدة في نصف قرن/ حسن نافعةالأمم المتحدة/سليمان محمود سليمان


شارك المقالة: