جمهورية مالاوي

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجمهوريّة مالاوي:

تقع جمهوريّة مالاوي في جنوب شرق قارّة أفريقيا، وتشترك في حدودها مع تنزانيا، الموزمبيق، وزامبيا، وأعلنت مالاوي استقلالها عن المملكة المُتّحدة في عام 1964 للميلاد، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّ رئاسيّ”، وكما تُعدّ “كواشا مالاويّة” العُملة الرسميّة المُستخدمة في مالاوي.

وتُعدّ “مدينة ليلونغوي” عاصمة جمهوريّة مالاوي وأكبر المُدن فيها، وكما ، وتتنوّع الأعراق في مالاوي، حيث يوجد فيها التشيوا، لوموي، ياو، نجوني، تيمبكو، ونيانجا، وتُعدّ “الدّيانة المسيحيّة البروتستانتيّة” الدّيانة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلی الدّيانة السبتيّة، والمعمدانيّة، والأنجليكان، والكاثوليكيّة، والأقليّات من الدّيانة الإسلاميّة.

وتُعدّ “اللغة الإنجليزيّة” اللغة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلی اللغة الشيشويّة وتتنوّع التضاريس في مالاوي، حيث يوجد فيها العديد من البُحيرات كـَبُحيرة مالاوي الوطنيّة، والعديد من الأنهار كـنهر شاير، الّذي يُعد إحدی روافد نهر زامبيزي، والعديد من المرتفعات كـَمرتفعات شاير، والعديد من الوديان.

وتعتمد جمهوريّة مالاوي في اقتصادها علی الموارد الطببعيّة، كـَالطّاقة الكهرومائيّة، الحجر الجيري، الفحم، واليورانيوم، وكما تعتمد جمهوريّة مالاوي في اقتصادها علی الزِّراعة، كـَزراعة القهوة، القطن، قصب السّكَّر، الشّاي، التّبغ، البطاطا، الذُّرة، والفول السودانيّ، وتعتمد في اقتصادها أيضاً علی تحويل المُنتجات الزراعيّة إلی سِلع كـَصناعة التّبغ، صناعة الشّاي، وصناعة السّكَّر.

وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة مالاوي، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتَّمتّع بمناظرها الخلّابة.

ويُمكنك زيارة جمهوريّة مالاوي والتّجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

بحيرة مالاوي:

تُعتبر بحيرة مالاوي من أشهر الوجهات السياحيّة في البلاد، حيث تتميّز بشوائها الذهبيّة، ويوجد فيها العديد من الأسماك الملوّنة، وتُعتبر المكان الأمثل للغوص، ويوجد بالقُرب منها العديد من أماكن التخييم، والأكواخ، والمُنتجعات، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

جزيرة ليكوما:

تُعتبر جزيرة ليكوما من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في مالاوي، حيث تتميّز الجزيرة بشواطئها السّاحِرة، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتضمّ الجزيرة العديد من الكاتدرائيّات، والمُنتجعات، والأسواق التقليديّة، بالإضافة إلی مدرسة لِتعليم الغوص، وتُعتبر الجزيرة الوجهة المثاليّة للهدوء والاسترخاء، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، والتمتّع بالاسترخاء فيها تحت أشعّة الشّمس الدّافئة، ولا تنسَ التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

جبل مولانجي:

يُعدّ جبل مولانجي من أجمل الأماكن السياحيّة في مالاوي، وهو عِبارة عن جبل جرانيت يقع في جنوب البلاد، وأعلی قمّة في الجبل تُسمّی “سابيتوا”، حيث يبلغ ارتفاعها 3000 متر، ويتميّز الجبل بوجود العديد من الجداول المائيّة فيه، ويوفّر العديد من مسارات المشي، وكما يتميّز بإطلالته السّاحرة علی المناظر الطبيعيّة، ويُعتبر الوجهة الأمثل لمحبيّ الهدوء والاسترخاء، ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، وقضاء أمتع الأوقات فيه برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

حديقة ليوند الوطنيّة:

تُعتبر حديقة ليوند الوطنيّة من أشهر الوجهات السياحيّة في مالاوي، حيث أُنشئت في عام 1973 للميلاد، وتُعتبر الوجهة الأولى للحياة البريّة في البلاد، حيث يوجد فيها أفراس النّهر، والتّماسيح، وعقاب السّمك الأفريقيّ، وطيور أبو ميه، وتمتلك العديد من النباتات المختلفة، وتتميّز الحديقة بوجود حشائش السّافانا الطّويلة على طول السّهول الفيضانيّة الضيّقة، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

الاكلات المشهورة في جمهوريّة مالاوي:

  • خبز الأوغالي:
    يُعتبر الخبز الشعبي في مالاوي، وكما يُعتبر من أشهر أنواع الغذاء فيها، حيث يتكوّن من دقيق الذّرة والماء، ويتمّ تقديمهُ مع الخضراوات واللُّحوم المُختلفة.
  • الأسماك البلطي:
    تُعتبر من أشهر الأكلات في مالاوي، ويتمّ اصطياد هذه الأسماك من المياه العذبة، ويتمّ قليَها أو شويَها في الصّلصة، ويتمّ تقديمها مع البطاطاالمقليّة والسّلطة.
  • حساء جوز الهند والحبوب:

يُعتبر من أشهر أنواع الشّوربات في مالاوي، حيث يتكوّن من حليب جوز الهند، جوز الهند المفروم، والحبوب المختلفة.

  • أسومبى:
    تُعتبر من الأطباق الشّهيرة في مالاوي، حيث تتكوّن من أوراق الكسافا المهروسة، وزيت النّخيل، والبصل، والفلفل الأسود، ويُمكن أن يُضاف إليها اللَّحم، والباذنجان، وعادة ما تُقدّم مع الأرز الأبيض.

شارك المقالة: