أمثال عالمية عن الطاعة:
تُعرف الطاعة على أنها أحد السلوكيات التي يتخذها البشر كنوع من أنواع التأثير، حيث أكثر ما تشاع في النواحي الاجتماعية، والذي عن طريقه يتم خضوع أحد الأشخاص للأوامر والتعليقات التي تصدر عن شخص آخر بشكل صريح، بحيث على الأغلب يكون ذلك الشخص صاحب سلطة ونفوذ، فالطاعة بطابعها العام تعبر عن الامتثال، وهي أحد أنواع السلوك التي تتأثر بشكل كبير بالأقران، إذ تعتمد المطابقة فيها على اتباع سلوك الغالبية العظمى، وقد يكون هناك اتجاهين للطاعة، أحدهما سلوك أخلاقي والآخر سلوك غير أخلاقي.
1. المعرفة رأس مالي والعقل أصل ديني والشوق مركبي وذكر الله أنيسي والثقة كنزي والعلم سلاحي والصبر ردائي والرضا غنيمتي والفقر فخري والزهد حرفتي والصدق شفيعي والطاعة حبي والجهاد خلقي وقرة عيني:
أول من خرج بالمثل هو الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، إذ أوحى من خلال المثل العربي إلى أنّ طاعته لله تعالى ولرسول الله سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم من الأمور المحببة لديه، وأنه هو من يرغب بها.
2. مقاومة الطغاة من طاعة الله (Resisting tyrants from obedience to God):
يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان أول من خرج بالمثل مؤسس الولايات المتحدة (جيفرسون)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي إلى أنّ معاداة الأشخاص الطغاة والقضاء عليهم يُعتبر من أشكال الطاعة لله تعالى.
3. التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله:
أول من خرج المثل كان على لسان الروائي (طلق بن حبيب)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل أن أحد أشكال الطاعة التي تقدم لله تعالى هي التقوى والورع والزهد.
4. فعليك تقوى الله فألزمها تفز إن التقي هو البهي الأهيب واعمل لطاعته تنل منه الرضى إن المطيع لربه لمقرب:
أول ما خرج المثل كان على لسان الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، إ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان الذي يطيع الله تعالى على أكمل وجه، هو من يكون الأقرب لديه.
5. من أراد الغنى بغير مال والكثرة بلا عشيرة فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله إلا أن يذل من عصاه:
أول ما خرج المثل على لسان الإمام (علي بن ابي طالب)، حيث أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي يسعى إلى الغنى والكثرة هو من من يحول يتوب عن فعل المعاصي ولا ذنوب، ويتوجه إلى الطاعة.
6. مستحيل أن يجتمع أمران حب الراحة وحب المجد وطاعة النفس وطاعة الله:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج بالمثل العالم والمفكر الإسلامي (محمد الغزالي)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الطاعة تحتاج إلى جهد واجتهاد في العبادات؛ وذلك من أجل الوصول إلى المجد، وهذا يتنافى تماماً مع الإنسان الذي يفضل الراحة، فالراحة لا توصل الإنسان إلى المجد.
10. النفس اذا لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ نفس الإنسان في طبيعتها أمارة بالسوء، فإن لم يقوى الإنسان على شغلها بأمور الطاعة، فإنه سوف تقوده إلى فعل المعاصي.
11. لا رأي لمن لا يطاع:
أول من خرج بالمثل الصحابي والأديب الجليل (علي بن أبي طالب)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي لا تقدم له الطاعة، فإنه لا يمكن له أن يقدم رأيه؛ وذلك لأنه لا يكون منه جدوى.
12. وينبغي أن يعلم الطفل طاعة والديه ومعلمه ومؤدبه وكل من هو أكبر منه سناً من قريب وأجنبي وأن ينظر غليهم بعين الجلالة والتعظيم:
يعود أصل المثل إلى دولة إيران، حيث أول من خرج به الفيلسوف الإيراني (أبو حامد الغزالي)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل أنه ينبغي على الآباء أن يعلموا أبنائهم منذ الصغير على كيفية الطاعة لوالديهم، بالإضافة إلى احترام من هم أكبر منهم سناً.
13. إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها:
يعود أصل المثل إلى دولة العراق، حيث أول من خرج به الواعظ العراقي (ابن الجوزي)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الطاعة من الأمور التي تبقى ثمارها مدى الحياة، بينما المعاصي هي من الأمور التي يبقى عقابها مدى الحياة.
14. لا حرية صادقة حيث تشترى الطاعة بالخبز لقد أجبت بقولك ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان (There is no sincere freedom when obedience is bought with bread, I have answered by saying that man does not live by bread alone):
يعود أصل المثل إلى دولة روسيا، حيث كان أول من خرج به الروائي والكاتب الروسي (فيودور دوستويفسكي)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل الروسي إلى أنّ الطاعة لا تكون بالتذلل والخضوع من أجل توفير لقمة العيش للإنسان، فحياة الإنسان لا تقوم على لقمة العيش فقط.
15. تعلم الطاعة أولا ثم احكم ثانياً (Learn obedience first, then judge again):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث خرج عن الشعب اليوناني، مشيراً من خلال المعنى الضمني للمثل إلى أنه ينبغي على الإنسان أن يتعلم كيف يسير مع الآخرين ولا يخالفهم، ومن ثم يفكر في أمر حكمهم.
16. من يطع يطع (He who obeys obeys):
يعود أصل المثل إلى دولة روسيا، حيث كان أول ما خرج عن الشعب الروسي، والذي أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل الروسي أنّ الإنسان الذي يوافق الأغلبية ولا يخالفهم الرأي، هو من يلقى القبول لديهم، بحيث تتم الموافقة على كافة ما يقوله، بالإضافة إلى طاعته في كافة الأمور التي يطلق رأيه بها.
17. حينما يرسل العلم أوامره يجب السمع والطاعة (When science sends its orders, you must listen and obey):
يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث أول من خرج بالمثل الروائي الفرنسي (جول فيرن)، إذ أشار الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي إلى أن هناك العديد من الأمور المهمة في حياة الإنسان التي ينبغي عليه أن يقدم لها الطاعة دون نقاش، وذلك مثل العلم ومجالسة الحكماء والعلماء والفقهاء.