أستراليا وبناء أمة - 1850-1901 م

اقرأ في هذا المقال


عمدت دولة أستراليا إلى تنشئة ذاتها وتطويرها وازدهارها بكافة الجهود من أجل بنائها، حيث تطورت هذه الدولة بسبب الكثير من الأمور في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والتاريخية وغيرها.

أستراليا وبناء أمة(1850-1901 م)

حدثت الكثير من الأحداث ما بين عام (1850-1901 م) وهي على النحو الآتي:

  • ‏في الفترة ما بين عام ألف وثمانمائة وخمسين للميلاد وعام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد، ‏حدث أنا ذاك ذلك التحول بشكل واضح وبائن بالنسبة للمجتمع الإسلامي وهذا في شتى مناحي المجالات الاقتصادية و المجال السياسي التابع إلى دولة أستراليا.
  • ‏وفي تلك الفترة قد شهدت دولة أستراليا آنذاك ظهور ما يسمى بالشعور القومي ما بين الشعب الأسترالي، حيث أن هذا الشعور كان يتجه نحو إيجاد ما يسمى بالوحدة ذات الجانب القومي و الطابع السياسي الذي يتمثل في العمد إلى العمل على إيجاد وحدة ذات الجانب السياسي ذو النظام الفيدرالي، وهذا ما بين كافة المستعمرات البريطانية في أستراليا.
  • ‏وفي الفترة المذكورة آنفا قد ظهرا في دولة أستراليا ما يسمى التكتلات ذات الطابع العمالي والطابع  النقابي، ‏إلى جانب أنَّه في تلك الفترة ‏قد اكتشف معدن الذهب، حيث أنَّ هذا المعدن أدى في نهاية إلى زيادة كبيرة في عدد السكان وحينها قد زيادة عدد السكان خلال العشر سنوات بتحول من أربعمائة ألف نسمة إلى مليون ومائة وأربعة وأربعين ألف نسمة وهذا في عام ألف وثمانمائة وواحد وستين للميلاد، ‏والنصف من هذا العدد المتحول يقطن في مستعمرة فيكتوريا التي يتم فيها اكتشاف الذهب.
  • ‏وفي العام ألف وثمانمائة وخمسين للميلاد إلى عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد شهدت تلك الفترة ذلك التطور الواضح بالنسبة للأنظمة التي كانت تحكم المستعمرات، ‏ففي عام ألف وثمانمائة وخمسة وخمسين للميلاد تم إقامة ما يسمى بالبرلمان داخل مستعمرة فيكتوريا في دولة أستراليا.
  • وفي العام الذي يليه تم امتداد التجربة واستمرارها إلى كافة المستعمرات الأخرى الاستراتيجية حيث كان البرلمان حينها يتكون ‏من المجلسين الأول كان يدعى بالمجلس الأدنى حيث أنَّ هذا المجلس كان يُنتخب من كافة الذكور البالغين والآخر هو المجلس الأعلى، حيث كان هذا المجلس يتم تعيينه من قبل الحاكم فقط في بعض المستعمرات البريطانية ‏في دولة أستراليا، ‏وفي المستعمرات الأخرى يتم انتخاب هذا المجلس من قبل طبقة الأغنياء فقط.
  • ‏كما وبدأت الحكومة آنذاك إلى جانب المؤسسات الأخرى ذات الطبيعة ديني وغيرها من الطوابع تعمد إلى الاهتمام بأمر التعليم فإن مسألة التعليم الديني حينها ومسألة التعليم الغير ديني ذو الطابع العلمي يعمل على إثارة ذلك النقاش الصارم والحاجة الشديدة في المستعمرات المقامة في دولة أستراليا،  اهتمت الحكومة بالعمل على إنشاء وتأسيس وبناء مدارس التعليم الغير ديني (العلماني)، ‏في الوقت الذي كانت به البعض من الكنائس ذات الطابع الكاثوليكية بدأت حينها بالعمل على توسيع المدارس وزيادتها والتي كانت تهتم بشكل شديد بالتعليم  ذو الاتجاه الديني.
  • ‏أمّا بالنسبة لتاريخ القوانين التابعة إلى الأراضي و إنشاء المدن في دولة أستراليا فقد قامت الحكومة حينها بالعمل على إصدار العديد الكثير من القوانين التي تعمل على إصلاح ‏الكثير من الأراضي والمدن حينها ومن ضمن القوانين كانت خاصة فقط في الأراضي وحينها أيضا بعض المدن في والبيان وظهور وكانت أول مدينة هي مدينة سيدني التي تم تأسيسها في عام ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين للميلاد، ولذلك تم ظهور مدن أخرى مدينة سيدني لعل أهم تلك المدن هي مدينة ملبورن التي تم ازدهارها وتطورها أيضاً ‏بسبب الذهب الذي اكتشف حينها.
  • وبالنسبة لتاريخ الزراعة فبعد عام ألف وثمانمائة وستين للميلاد ‏تطورت كافة القطاعات التابعة لقطاع الزراعة في دولة أستراليا إلى جانب قطع الرجل وقطع زراعة المحاصيل  حيث تم العمل على زراعة القمح في تلك الكميات الكبيرة جدا ومن ثم بسبب هذا الأمر فقد توردت على دولة أستراليا الكثير من الاستثمارات من قبل دولة بريطانيا.
  • ‏ففي الفترة ما بين عام ألف وثمانمائة وستين إلى عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد فقد شهدت أستراليا الازدهار في الجانب الاقتصادي حيث أنَّ التطور والأزهار بالنسبة للمواد الغذائية المصنعة إلى جانب الجلود وكذلك الأخشاب والعمل على صناعة النسيج والملابس والأقمشة.
  • ‏كما وحصل ذلك التحسين والتطور  في طرق وسائل المواصلات في الجانب البشري و الحديدي،  كما وإنَّها انفتحت ‏بسبب تلك الأمور الكثير من الأسباب و الآفاق المتطورة والمستحدث والجديدة التي أدت في النهاية إلى الاستيطان إلى جانب العمل على تيسير الأمر الخاص بنقل المحاصيل الزراعية وهذا على سبيل المثال.
  • ‏ولكن في العقد الأخير من القرن التاسع عشر للميلاد فإن هذا النمو والتطور ذو الجانب الاقتصادي قد توقف آنذاك، وانتقل إلى مرحلة الركود والهدوء في الجانب الاقتصادي الذي أثر بدوره على المجالات الأخرى كالمجال الزراعي والمجال الصناعي ومجال النظام المصرفي وغير ذلك من المجالات.

‏وبسبب ذلك الركود فقد انتشرت البطالة وادي أيضا إلى سوء أحوال العمل إلى جانب سوء أحوال العمال هو هذا السبب الذي الداء في النهاية إلى ظهور الحركات العمالية إلى جانب القيام ‏وبسبب ذلك الركود فقد انتشرت البطالة وادى أيضا إلى سوء أحوال العمل إلى جانب سوء أحوال العمال وهو هذا السبب الذي الداء في النهاية إلى ظهور الحركات العمالية إلى جانب ‏الاضطرابات وهذا في عام ألف وثمانمائة وتسعين للميلاد والتي كانت حينها العمالية تطالب بالعمل على تحسين كافة الظروف الخاصة التابعة بالعمل والعمال و الأجور والرواتب وغيرها.

الخلاصة:

إذا نستنتج مما سبق أنَّ دولة أستراليا قد شهدت التطور والازدهار في فترة معينة من الزمن في كافة المجالات المختلفة، ثم انتقلت إلى الهدوء والركود.


شارك المقالة: