إرشاد أسر الأفراد الذين لديهم اضطرابات في النطق واللغة

اقرأ في هذا المقال


إرشاد أسر الأفراد الذين لديهم اضطرابات في النطق واللغة:

تحدث الباحثين على ضرورة أن يلعب أخصائي النطق دور المرشد، وكذلك ضرورة تدخل الوالدين ومن يتعامل مع الشخص الذي لديه مشاكل في النطق في الخطة العلاجية، فعملية إرشادهم لا تعتبر مجرد تبادل للمعلومات وتقديم النصح، بل يتجاوز ذلك في السماح للمسترشد بأن يعبر عن مشاعره وانفعالاته، وتحفيز نمو وتطور كل مكونات الشخصية.

ويشمل الإرشاد لأسر الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية والنطقية على المقابلات الأسرية والتشخيص المبكر لمشكلة السمع والذي له دور إيجابي في برامج التدخل المبكرة، وأيضاً إن كل تلف يتطلب طريقة من التعليم الذي يساعد الطالب أن يتكامل وضعه مع موضع زملائه، والكشف المبكر ومساعدتهم في تحويل الحالة إلى أخصائيين قبل تفاقم المشكلة لدى الفرد.

وأيضاً التلف النطقي يحتاج إلى خدمات أساسية للتطوير الأفضل للموجودات عند الطفل، وأيضاً يحتاج التلف النطقي نمطاً من التعليم الذي يسمح للطالب أن يكامل وضعه مع وضع زملائه، وأيضاً يحتاج الطالب ذو الاضطراب اللغوي والنطقي في المدرسة إلى خدمات تدعمه؛ بهدف تجنب الدخول في الإحباطات، حيث تحتاج التغذية الراجعة في اللغة إلى وضع برامج مستمرة ويتم مراجعتها لمناسبة الكفاءات.

وأيضاً من الضروري أن يختار هؤلاء الأطفال أسلوب الاتصال الأفضل ملائمةً لوضع الطالب ذو الاضطرابات النطقية واللغوية.

المراحل الإرشادية التي يجب أن يراعيها المرشد في عمله مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

1- المرحلة الأولى الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

أن يُبعِد المخاوف عند الفرد ذو الاضطراب اللغوي والنطقي تجاه أسرته والمجتمع، وبالإضافة إلى تصحيح بعض المصطلحات البسيطة عن المجتمع والناس.

2- المرحلة الثانية الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

أن يعمل المرشد جاهداً إلى مساعدة الفرد ذو الاضطراب اللغوي والنطقي للتخلص من نزعاته العدوانية تجاه نفسه والآخرين.

3-المرحلة الثالثة الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

يتوجب على المرشد أن يعمل على زيادة ثقة الفرد بنفسه والآخرين، بالإضافة إلى محاولة تعريفه على قدراته والعمل على استغلالها.

4- المرحلة الرابعة الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

أن يعمل المرشد على مساعدة الفرد على تقبل مشكلته دون الشعور بالإحباط، وأن يعمل المرشد على تدريب الفرد ذو اضطراب النطق واللغة على مواجهة الصعوبات.

5- المرحلة الخامسة الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات:

أن يعمل المرشد على تحسين أفكار الفرد ذو اضطراب النطق واللغة عن الأسرة والمجتمع، والعمل على مساعدته لتكوين علاقات جيدة مع الآخرين.

6- المرحلة السادسة الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

أن يساهم المرشد الفرد ليشعر بأهميته في الحياة وبقيمته في البناء، والعمل الاجتماعي والعمل على تدريبه لتحمل المسؤولية.

7- المرحلة السابعة الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

أن يعمل المرشد جاهداً على تدريب الفرد ذو اضطراب النطق واللغة على مهارة الضبط الانفعالي.

8- المرحلة الثامنة الإرشادية للتعامل مع الأفراد ذوي الاضطرابات اللغوية:

المساهمة مع الفرد على وضع تخطيط عام لسلوكه ونشاطه بشرط أن تكون متوافقة مع إمكاناته، وبعكس المحتوى أو القصد من العبارة المكتوبة أو المنطوقة.

توظيف اللغة واستخدامها لدى الفرد ذو اضطراب اللغة والنطق:

يعد مستوى الاستخدام للغة من الجوانب الضرورية، وهو يتضمن تطبيق اللغة وتواصلات مختلفة بناءً على السياق الاجتماعي للموقف، فالطريقة التي نستعملها في البيت أو مع الأصدقاء مخالفةً عن الطريقة التي نستعمل فيها اللغة مع رؤسائنا في العمل أو في المواقف الرسمية، وحتى تكون عملية التواصل لها تأثير وذات معنى يتوجب استعمال مصطلحات ذات معنى مع الأفراد ذوي اضطراب اللغة والنطق.

ولذلك عندما يستخدم المعلم أو الأهل أو الأصدقاء كلام أو محتوى غير مفهوم، فإن ذلك يعمل على تكوين تأثيرات سلبيه على عملية التواصل.

أقسام اضطرابات اللغة:

1- اضطرابات اللغة الاستقبالية:

حيث يمكن للأطفال الذي يعانون من مشكلة في اللغة الاستقبالية من سماع أحاديث الآخرين، ولكنهم لا يتمكنون من فهم معنى ما يقال لهم، ويطلق على هذه الحالة الحبسة الاستقبالية أو الصمم اللفظي، وتعني عدم القدرة على فهم المعاني اللفظية السمعية.

وتتضمن أشكال هذا الاضطراب الفشل في ربط الكلام المنطوق مع الأشياء أو الأعمال او المشاعر بالإضافة إلى عدم امتلاك لغة لها معنى حتى يقوم بالتعبير عن الأشياء، ويعود سبب ذلك لأن الطفل لا يستوعب ما يسمع إذ يعاني الطفل من صعوبة في اتباع التعليمات الموجهة له، ومن صعوبة في تعلم المعاني المختلفة للكلمة الواحدة، ويعاني أيضاً من مشكلات في تعلم مفهوم أجزاء معينة من الكلام، مثل الصفات وحروف الجر.

2- اضطرابات اللغة التعبيرية:

حيث تتضمن مشكلة الطفل فيها عدم مقدرته على التعبير عن نفسه عن طريق الكلام أو النطق.


شارك المقالة: