اقرأ في هذا المقال
- الغرض من التشخيص للأطفال ذوي صعوبات التعلم
- الهدف من التشخيص للأطفال ذوي صعوبات التعلم
- اتجاهات في شخيص صعوبات التعلم
- خطوات عملية التشخيص لدى ذوي صعوبات التعلم
يعد تشخيص الأفراد ذوي صعوبات التعلم من أكثر الخطوات أهمية التي يرتكز، عليها تجهيز وتشكيل البرنامج التربوي العلاجي، إذ أنه يحدد لنا نوع الصعوبة التي يعاني منها كل فرد لوحده، والأسلوب العلاجي الخاص بهذا النوع من الصعوبات، وتقييم وتشخيص الفرد الذي يشك بوجود صعوبة في التعلم عنده، يتطلب معرفة التباعد في الاتجاهات النمائية.
بالإضافة إلى الاتجاهات بين القدرة الكامنة وبين التحصيل الأكاديمي عنده، ويحتاج تشخيص الأفراد في عمر ما قبل المدرسية تقييماً لتحصيلهم الأكاديمي، بالإضافة إلى تشخيص صعوبات التعلم النمائية عنده.
الغرض من التشخيص للأطفال ذوي صعوبات التعلم
وهنا يستلزم أن نفرق بين الغرض من تشخيص الأفراد الذين هم في عمر ما قبل المدرسة، وبين الحاجة من تشخيص الأفراد الذين هم حالياً على مقاعد الدراسة؛ فالهدف من تشخيص الأفراد في عمر ما قبل المدرسة هو الكشف بفترة مبكرة والتقييم المتخصص والعميق، وبشكل ما إذا كانت هناك مشكلة كبيرة تحتاج علاجاً مبكراً، أو تحتاج إجراءات وقائية محددة.
ويكون التشخيص فردياً لأكثر من مجال لدى الفرد، مثل تشخيص النمو الحركي والنمو العصبي والنمو النفسي، والكلام واللغة، بالإضافة إلى النمو في الاتجاهات الاجتماعية والانفعالية، أما الهدف من تشخيص الأفراد الذين لا يزالون على مقاعد الدراسة، فهي تحديد وتعيين الأفراد الذين يعانون من اضطراب صعوبات التعلم، والعمل على تقييمهم وتخطيط البرامج العلاجية بصورة منتظمة لهم.
وبصورة عامة فإن عملية التشخيص المبكر للأفراد في عمر المدرسة وما قبل المدرسة، يوضح لنا الاضطرابات النمائية التي يعانوا منها الأفراد وبنائاً عليها يتم تقديم المساعدة لهم، وتحديد الإجراءات الوقائية لمنع زيادة هذه المشكلات، بالإضافة إلى أن التشخيص الدقيق يساهم في التعرف على الفروق ما بين صعوبات التعلم وبين حالات الإعاقة المختلفة، وبعدها وضع البرامج العلاجية الملائمة لها.
الهدف من التشخيص للأطفال ذوي صعوبات التعلم
1- معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الطفل.
2- معرفة المشكلات النمائية لدى الطفل، مثل العجز في الانتباه وغيرها.
3- تميز الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم عن الأفراد الذين يواجهون إعاقات أخرى.
4- المساهمة في الوقاية من خطر زيادة المشكلات الناجمة عن صعوبات التعلم ،وهذا ما يطلق علية بالتدخل المبكر.
5- معرفة الأفراد الذين يعانون من صعوبات تعلم أكاديمية، وإختيار نوع الصعوبة التي تواجههم مثل القراءة الحساب.
6- العمل مع التربويين؛ بهدف وضع البرامج العلاجية للأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم.
7- يساهم التشخيص في مساعدة الباحثين في الاستيعاب الدقيق والعميق لمشكلة صعوبات التعلم.
اتجاهات في شخيص صعوبات التعلم
إن المتفحص لأسباب صعوبات التعلم يلاحظ انها تأخذ اتجاهين أساسيين، وهما صعوبات تعلمية ناجمة عن أسباب فسيولوجية، وصعوبات تعلمية ناجمة عن أسباب بيئية، ولهذا السبب يعد التشخيص يأخذ اتجاهين أساسيين، أيضاً هما الاتجاه الطبي والاتجاه النفسي التربوي في التصرف مع مشكلة صعوبات التعلم وفي تشخيصها.
الاتجاه الأول، يعتمد الأطباء وبشكل خاص أطباء الأعصاب، الذين يتعاملون مع الصعوبات الناجمة عن مشكلة وظيفية داخل الدماغ أو خلل بيوكيميائي في الجسم؛ ونتيجة لذلك فإن التقارير الطبية تعتبر بمثابة تقارير التشخيص الأولية للأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم، وأما فيما يخص الاتجاه الثاني، وهو الاتجاه النفسي التربوي وهو الاتجاه المنتشر والأكثر شمولاً في عملية التشخيص للأفراد ذوي صعوبات التعلم، فإنه يعتمد على الاختبارات النفسية، وكذلك على الاختبارات التحصيلية للكشف عن الأفراد ذوي صعوبات التعلم.
ويستلزم الانتباه هنا إلى أنه يتوجب على أخصائي التشخيص أن لا يركز على اختبار واحد بل يتوجب علية أن يختار عدد من الاختبارات أو والطرق التي تعتمد على المدخلات البصرية والمدخلات السمعية، بحيث تسمح للفرد ذو الصعوبات في التعلم بالإستجابة بأساليب مختلفة
خطوات عملية التشخيص لدى ذوي صعوبات التعلم
تعتبر عملية التشخيص دقيقة، وغالباً ما يقوم بها فريق متعدد الاختصاصات، حيث يقوم بتحديد ما إذا كان الفرد يعاني من صعوبات في التعلم أم لا، ومن خلال التعاون مع أولياء أمور الفرد ولقد تم اختيار خطوات إجرائية يشترط على الفريق، الذي يعمل على تشخيص الأفراد ذوي صعوبات التعلم أن يمشي وفقها، وأن يلتزم بها وهي عمل تقييم تربوي كاملاً، لتحديد مجالات الضعف في موضوعات الدراسية.
بالإضافة إلى تقرير ما إذا كان الفرد يعاني من أي من الإعاقات السمعية أو البصرية أو الحركية أو الاضطرابات الانفعالية الشديدة، بالإضافة إلى تقرير في حال كان يعاني من مشکلات اقتصادية أو ثقافية أو بيئية، ففي حالة تواجد مثل هذه الإعاقات أو المشكلات،تقرر أنها السبب الرئيسي لصعوبات التعلم، فإن الفرد يستثني من اعتباره يعاني من صعوبات في التعلم، وتقرير ما إذا كان الفرد بحاجة إلى علاج طبي.