ما هي استراتيجيات التنقل للأشخاص المكفوفين؟

اقرأ في هذا المقال


إن استراتيجيات التنقل مُهمة للأشخاص المكفوفين، حيث يوجد العديد من استراتيجيات النتقل ذات الفاعلية والأمان للأطفال المكفوفين. وسوف نتحدث عن استراتيجيات التنقل منها المُرشد المُبصر والعصا الطويلة وافتقار الأثر والتدريب على عملية عبور الشارع.

استراتيجيات التنقل للأشخاص المكفوفين:

  1. المرشد المبصر:
    يستعين المكفوف بشخص مُبصر حتى يستطيع التنقل بإمان وفاعلية، وهذه الاستراتيجيات أكثر استخداماً في مُجتمعنا.
  2. استخدام العصا:
    يتم تدريب الطالب الكفيف على استخدام العصا ومُناقشة الصعوب التي يتعرض لها.
  3. استراتيجية افتقار الأثر:
    تستخدم هذه الاستراتيجية بشكل مُنفرد أو مع استراتيجيات أخرى، حيث يتم استخدام العصا أو المُرشد المُبصرعندما يمشي الكفيف داخل المباني، أو على الحائط أو أي مُثير لمسي. وفي هذه الحالة يتلمس الكفيف الأثر بظاهر اليد لمساً خفيفاً ليتبعه حتى اختفائه، فعند اعتماد الكفيف طريقة افتقار الأثر يعتمد بدرجة كبيرة على الوصف الدقيق الذي يعطى للكفيف، فإذا لم يحصل على ما يكفي من المعلومات علية طرح اسئلة مُتعددة للحصول على معلومات بشكل يفيدة وظيفياً.
    مثال على ذلك؛ في حال سير الطفل الكفيف في ممر طويل مُستهدفاً الوصول إلى غرفة ما، يتلمس الطفل الكفيف الحائط من الجهة اليمين ويتعرف على عدد الأبواب لتحديد الغرفة التي يودّ الوصول إليها. وإذا كانت الغرفة من الجهة اليسرى يمشي الكفيف على الجهة اليمنى حتى يصل إلى نقطة مميزة وضعت له، ثم يتجه إلى الجهة اليسرى حتى يرفع يدية الاثنتين للأمام بشكل مُمتد وأصابعه منحنية إلى الداخل بعض الشيء، عندما يتعرف على الحائط المُقابل يستعين بالدلالات البيئية الأخرى ليحدد المكان المطلوب.
  4. التدريب على عملية عبور الشارع:
    يبدأ التدريب على هذه المهاره مُبكراً في سن المدرسة، حيث أن التدريب المُبكر يساعد على تقليل الفجوة التي تظهر بين الطفل المعوق بصرياً والطفل العادي، كما أن التدريب على هذه الأعمال يحتاج إلى وقت طويل لذا؛ فالبدء مبكراً يساعد على توفير الوقت الكافي.
    ويمكن التدريب على عبور الشارع مع التحقق من بعض المعلومات والمفاهيم المُختلفة، مثل المقاييس والكميات والبرودة والسخونة. ومن المهم التركيز على عملية ليس الناتج على تدريب الطالب وليس الاستمتاع. والهدف من التدريب ليس قياس مدى نجاح الطالب المكفوف مُقارنة بالطالب المُبصر، إنما تهيئة التطور والنمو وفق تسلسل يناسب مع طاقاته.

المصدر: 1_منى الحديدي.دمج الطلاب المعوقين بصرياً في المدراس العادية.أبحاث اليرموك.2_منى الحديدي.مقدمة في الإعاقة البصرية.عمان:دار الفكر.3_إبراهيم زريقات.الإعاقة البصرية المفاهيم الأساسية والاعتبارات التربوية.عمان:دار المسيرة.


شارك المقالة: