الأنشطة الرياضية المناسبة للأطفال المعوقين ذهنيا

اقرأ في هذا المقال


إن أهم ما يجب مراعاته عند ممارسة النشاط الرياضي للأطفال المعوقين ذهنياً هو التقليل من الأدوات بقدر المستطاع وأن تكون هذه الأدوات مصنوعة من الجلد أو البلاستيك أو المطاط، وكذلك يجب استخدام الأدوات الثابتة وليست المتحركة وتكون ممارسة الأنشطة تحت الإشراف الكامل.

أهم الأنشطة الرياضية للأطفال المعوقين ذهنياً:

  1. الألعاب الصغيرة:
    هي ألعاب ذات تنظيم بسيط لا تحتاج إلى مهارات حركية كبيرة عند تنفيذها، ويمكن للقائم على تنفيذها تقرير القوانين أو التنظيم الخاص بها وفقاً لعمر اللاعبين، وجنسهم وقدراتهم والهدف المُراد تحقيقه وهي من أشكال اللعب التي يمكن عن طريقها تحقيق أهداف كثيرة ومن أهمها تنمية لياقة الطفل البدينة وإكسابه مهارات التعامل والتفاعل الاجتماعي، والألعاب الصغيرة المتعددة يمكن أن تكون مصدراً لتنمية الاستكشاف وحل المشكلات الحركية للطفل.
  2. ألعاب الكرة الملونة:
    يجب توفير عدد من الكرات ذات الألوان والأحجام المختلفة لأداء الألعاب المختلفة، لتعويدهم التمييز بين الألوان والأحجام، وكما أنها تستخدم في ألعاب التسديد والتصويب نحو هدف ثابت لتعليمهم على تقدير المسافات.
  3. الألعاب الجماعية:
    مثل كرة القدم واليد والسلة والطائرة، وتعتبر هذه الألعاب هامة؛ بهدف تطوير التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.
  4. الرقص الإيقاعي:
    يكون مصحوباً بالموسيقى ويُقبل الأطفال عادة على هذا النوع من النشاط بشغف، وذلك لميلهم الطبيعي للموسيقى بدرجة كبيرة ويفيد هذا النشاط في إزالة التوتر لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وتناسب الحركات التدريب السمعي.
  5. المسابقات المختلفة:
    مثل ألعاب الجري والوثب وبعض مهارات الجمباز البسيطة، ولكن بشرط الإشراف الكامل على الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.

شارك المقالة: