اقرأ في هذا المقال
ما هي طرق مساعدة ضعيف البصر في الصف العادي
- توفير الظروف التي تتيح فرص الاستفادة من القدرات البصرية المُتبقية؛ وذلك عن طريق توفير الإضاءة المُناسبة، فيجب أن يكون مصدر الإضاءة جانبياً للطفل، مع مُراعاة عدم ظهور الظلال على الناحية التي ينظر إليها الطفل.
- توفير الظروف النفسية والاجتماعية المُناسبة للطفل داخل الصف؛ وذلك عن طريق تنمية الطفل اتجاهات سليمة نحو نفسه وعلى إدراك الصعوبات التي يعاني منها، مع مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال والسماح بالمشاركة في جميع النشاطات.
- توفير الظروف التعليمية المُناسبة للطفل داخل الصف، مع مراعاة توفير الأدوات التعليمية المُناسبة كالمُسجلات والأشرطة والمُكبرات والطباعة المُكبرة والأقلام الغليظة، كذلك التحدث في أثناء الشرح بصوت عادي مسموع وإعطاء الطفل نسخاً مكتوبة بخط واضح.
- توفير الخبرات المدرسية بطريقة مقبولة للطفل، مثل أن تنادي الطفل باسمه كلما أردت التحدث معه أو توجيه سؤال له واطلب من التلاميذ الآخرين عمل ذلك، عزز السلوك الاجتماعي المقبول داخل المدرسة وتوجيه الطفل نحو السلوك الصحيح، أشرح للطفل أي تغيير يحدث داخل الفصل الدراسي أو خارجه، حيث يجب التنسيق مع المُرشد النفسي في المدرسة لضمان متابعة الخدمات النفسية.
إرشادات رئيسية لمساعدة الطالب ضعيف البصر في الصف العادي
يواجه الطلاب ضعيفو البصر العديد من التحديات داخل الصف العادي. ومع ذلك، يمكن للمعلمين تقديم الدعم اللازم لتوفير بيئة تعليمية شاملة ومناسبة لجميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ضعيفي البصر. فيما يلي بعض الإرشادات لمساعدة هؤلاء الطلاب على تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي:
1. تعديل البيئة التعليمية:
- تحسين الإضاءة: يجب التأكد من أن الصف مضاء جيدًا بحيث يمكن للطالب ضعيف البصر رؤية المواد الدراسية واللوح بوضوح. يمكن استخدام الأضواء القابلة للتعديل لتحسين الرؤية في المناطق المختلفة من الغرفة.
- تقليل الوهج: تجنب وضع الطالب في مكان يعاني من الوهج المباشر من النوافذ أو الأضواء. يمكن استخدام الستائر أو الستائر المعدنية للتحكم في كمية الضوء الداخل.
- تنظيم الأثاث: ترتيب المقاعد والطاولات بشكل يسهل على الطالب ضعيف البصر التنقل بأمان في الصف. كما يجب توفير مكان قريب من اللوح للطلاب الذين يحتاجون إلى ذلك.
2. استخدام المواد التعليمية المخصصة
- الكتب والمواد المكبرة: توفير الكتب الدراسية والمواد الأخرى بطبعات كبيرة أو نسخ إلكترونية يمكن تكبيرها. يمكن أيضًا استخدام أجهزة تكبير الشاشة الرقمية للمساعدة في قراءة النصوص.
- استخدام الوسائل السمعية والبصرية: يمكن أن تكون الكتب الصوتية والمصادر الرقمية مفيدة جدًا للطلاب ضعيفي البصر. كما يمكن استخدام الأفلام التعليمية والرسوم المتحركة لتقديم المعلومات بطرق متنوعة.
- الوسائل التكنولوجية المساعدة: الاستفادة من التكنولوجيا مثل برامج قراءة الشاشة، وأجهزة التكبير الإلكترونية، والتطبيقات الخاصة بالأجهزة اللوحية والهواتف الذكية التي تسهل التعلم.
3. تعديل طريقة التدريس
- التوجيه الواضح: يجب على المعلمين استخدام تعليمات واضحة وموجزة. كما يجب شرح المواد بصوت عالٍ وبطء لضمان فهم الطلاب ضعيفي البصر.
- الوصف اللفظي: عندما يستخدم المعلم المواد البصرية (مثل الصور أو الرسوم البيانية)، يجب عليه أن يصف هذه المواد بشكل دقيق ولفظي.
- الأسلوب التفاعلي: يجب إشراك الطالب ضعيف البصر في الأنشطة الصفية والتفاعل مع زملائه بطرق تعزز من مشاركته واستيعابه للمواد.
4. توفير الدعم العاطفي والاجتماعي
- التحفيز والدعم: يحتاج الطلاب ضعيفو البصر إلى تشجيع ودعم مستمرين لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على التعلم.
- توعية الطلاب الآخرين: من المفيد توعية باقي الطلاب بخصوص احتياجات زميلهم ضعيف البصر وكيفية تقديم المساعدة له دون إفراط.
- تطوير مهارات التواصل: تعزيز مهارات التواصل بين الطالب والمعلمين والزملاء لتعزيز التفاهم والدعم.
5. التعاون مع الأخصائيين
- العمل مع أخصائيين التربية الخاصة: من المهم أن يعمل المعلمون بشكل وثيق مع أخصائيي التربية الخاصة لتطوير خطط تعليمية فردية (IEPs) تلبي احتياجات الطالب ضعيف البصر.
- استشارة الخبراء: يمكن للمعلمين طلب استشارات من خبراء البصر أو المعالجين المهنيين لتحديد أفضل الاستراتيجيات والأدوات لدعم الطلاب ضعيفي البصر.
6. التقييم المستمر والتكيف
- تقييم الاحتياجات: من الضروري إجراء تقييم دوري لاحتياجات الطالب ضعيف البصر والتأكد من أن الإجراءات المتبعة تلبي هذه الاحتياجات.
- التكيف مع التغيرات: يجب أن يكون المعلمون على استعداد لتكييف أساليب التدريس والمواد التعليمية بناءً على تقدم الطالب أو أي تغييرات في حالته البصرية.
يتطلب دعم الطلاب ضعيفي البصر في الصف العادي مزيجًا من التكيفات المادية والتقنية والتربوية. من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة، يمكن للمعلمين مساعدة هؤلاء الطلاب على تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي وبناء مستقبل مشرق.