اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الإعاقة السمعية وتأثيرها على التواصل
- أنواع الإعاقة السمعية
- الخصائص الصوتية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- الخصائص الكلامية للأطفال الصم وذوي الفقدان السمعي الشديد
- العوامل التي تؤثر على وضوح الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- الأساليب الداعمة لتطور الصوت والكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
مفهوم الإعاقة السمعية وتأثيرها على التواصل
الإعاقة السمعية تشير إلى فقدان أو انخفاض القدرة على السمع بدرجات متفاوتة، مما يعوق القدرة على إدراك الأصوات، وخاصة الكلام. الأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية لا يتلقون الأصوات بنفس الطريقة التي يتلقاها الأطفال الذين يتمتعون بسمع طبيعي، وهذا يؤدي إلى صعوبات في تطوير مهارات النطق والكلام.
أنواع الإعاقة السمعية
- الإعاقة السمعية الخفيفة: قد يكون الطفل قادرًا على سماع بعض الأصوات، لكنه قد يواجه صعوبة في سماع المحادثات الهادئة أو الأصوات البعيدة.
- الإعاقة السمعية المتوسطة والشديدة: الأطفال في هذه الفئة قد يواجهون صعوبة كبيرة في سماع الكلمات المنطوقة.
- الإعاقة السمعية العميقة: الأطفال الذين يعانون من فقدان سمعي عميق قد لا يستطيعون سماع معظم الأصوات حتى باستخدام أجهزة السمع.
الخصائص الصوتية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- طبقة صوت عالية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- صوت رتيب أو ذو نغمة مفردة وتيرية (أي على وتيرة واحدة) لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
- إن الأطفال الصم لديهم صعوبة في إنتاج الأحرف الصائتة أكثر من الصامتة.
- الطلبة المعاقون سمعياً لا يستطيعون التمييز بين الصوامت المجهورة والمهموسة.
- الطلبة المصابون بالإعاقة السمعية الشديدة إلى الشديدة جداً لديهم كلام غير واضح.
الخصائص الكلامية للأطفال الصم وذوي الفقدان السمعي الشديد
- مُشكلات في الأصوات الصائتة لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، مثل إبدال وحيادية وإطالة وازدواجية في الأصوات الصائتة.
- مشكلات في الأصوات الصامتة لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، مثل حذف وإبدال وتشويه في الأصوات الصامتة.
- يظهر الأشخاص الصم وذوي الفقدان السمعي الشديد أخطاء في التنغيم وطريقة التعبير والتوقف وضبط التنفس ونبرة الصوت.
العوامل التي تؤثر على وضوح الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- درجة الإعاقة السمعية لدى الأطفال.
- الدمج الأكاديمي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية مع أقرانهم السامعين أو العاديين.
- طرق التواصل المستخدمة مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية (الطرق الشفوية أو اللغوية أم كلاهما).
- العمر عند الإصابة بالإعاقة السمعية.
- وجود إعاقات مصاحبه للإعاقة السمعية.
الأساليب الداعمة لتطور الصوت والكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
أ.التأهيل السمعي: التأهيل السمعي هو عملية تدريب الطفل على استخدام بقايا السمع لديه بشكل أفضل، سواء باستخدام أجهزة السمع أو زراعة القوقعة. هذا التأهيل يساعد الأطفال على استيعاب الأصوات من حولهم، مما يسهم في تحسين نطقهم وفهمهم للكلام.
ب.التدريب على النطق: التدريب على النطق هو جزء أساسي من دعم تطور الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. يتعلم الطفل من خلاله كيفية نطق الأصوات بشكل صحيح، وكيفية تكوين الكلمات والجمل بطريقة سليمة.
ج.استخدام لغة الإشارة: لغة الإشارة يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لتعزيز التواصل بين الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وأسرهم ومجتمعهم. يمكن أن تساهم في تطوير مهاراتهم اللغوية بشكل أكبر، خاصة في السنوات الأولى من حياتهم.
د.الدعم الأسري: تلعب الأسرة دورًا مهمًا في دعم تطور مهارات الصوت والكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية. يمكن للوالدين توفير بيئة غنية بالمحادثات، وتشجيع الطفل على استخدام مهاراته اللغوية بشكل مستمر.
يواجه الأطفال ذوو الإعاقة السمعية تحديات كبيرة في تطوير مهارات الصوت والكلام، ولكن من خلال التدخل المبكر وتوفير الدعم المناسب، يمكن أن يتمكنوا من تحسين قدراتهم التواصلية واللغوية. يجب أن يتم توفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التأهيل السمعي، التدريب على النطق، واستخدام تقنيات حديثة مثل زراعة القوقعة. إن التعاون بين الأسرة والمتخصصين يعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق النجاح في تحسين مهارات هؤلاء الأطفال.