التقييم النفسي التربوي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التقييم النفسي التربوي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية أمراً ضرورياً؛ لأسباب مُختلفة منها: تحديد التأهيل للخدمات، اتخاذ قرارات مناسبة للأطفال ووضعهم في المكان المناسب، وضع أهداف تربوية وتأهيلية وإعادة تأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية بحيث تناسب احتياجاتهم.

ما هي عوامل اختبارات الأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  • إن معظم اختبارات الذكاء والشخصية تعتمد بشكل كبير على اللغة اللفظية لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، حيث تُطبَّق مثل هذه الاختبارات لقياس معرفة الطفل للغة.
  • الأطفال المعاقين سمعياً لا يستجيبون بشكل جيد في الوقت المُحدد للاختبار، لذلك فهم يميلون إلى إظهار سرعة في إنهاء العمل.
  • ضعف ثبات الاختبارات المقدمة للأطفال المعاقين سمعياً.

ما هي أهداف التقييم النفسي التربوي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  1. التزويد بالمعلومات الأساسية عن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وتغذية راجعة.
  2. تحديد جوانب القوة والضعف للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  3. التزويد ببرامج تربوية مناسبة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية مع التعديل عند الضرورة.

عينات السلوك التي يقيسها التقييم النفسي التربوي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

  1. القدرات الوظيفية المعرفية اللفظية وغير اللفظية، أو قدرات التعلم للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  2. التحصيل في القراءة والكتابة والرياضيات للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  3. أداء معالجة المعلومات لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  4. الخصائص الاجتماعية النفسية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

ما هي انتقادات التقييم النفسي التربوي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  • الفشل في فهم المعاق سمعياً للغة والمفاهيم المستعملة في الاختبارات النفسية.
  • استعمال اختبارات مُقننة طُبِّقَتْ على الأطفال السامعين.
  • يتم تطبيق الاختبارات من قبل معلمين غير معتادين على لغة الاختبار ولا على سلوكات الطلبة المعاقين سمعياً.

ما هي اعتبارات تطبيق الاختبارات النفسية التربوية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  1. الاختبارات اللفظية التي تقيس اللغة أكثر من اختبارات، كما تقيس الذكاء والسلوكات النفسية الاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  2. تعديلات في تطبيق الاختبارات للأطفال ذوي الإعاقة السمعية مُشتلة على التمثيل الإيحائي والمساعدات البصرية والفقرات العملية.
  3. التواصل الشفهي مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والسماعات الطبية المستخدمه مع الأطفال، حيث يجب أخذ بعين العتبار آثار مهارات الكلام الفقيرة على الفهم والتواصل بالإشارة والكفاءات المتغيرة للأطفال والفاحص.
  4. الافتقار إلى صدق فقرات الاختبار المقدم، حيث يتم تحديد استجابات محددة زمنياً للأطفال للإجابة على فقرات الاختبار.
  5. تقديم الاختبارات الجماعية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؛ وذلك بسبب الانتباه لتعليمات الاختبار ومستوى القراءة المطلوب لفهم التعليمات.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: