العلاج بالموسيقى للمعوقين ذهنياً وجسدياً:
تلعب الموسيقى دوراً كبيراً في علاج الأمراض النفسية، حيث تعتبر الموسيقى عاملاً مهماً فريداً تنساب نغماتها وتتغلغل إلى النفس والجسم وأثناء حركتها وتأثيرها تفيد في علاج قائمة كبيرة من الأمراض النفسية، ومن بينها علاج المعوقين ذهنياً والمعوقين جسدياً وغير القادرين عن التكيف مع الحياة هذا ويجب أن يكون نوع الموسيقى المستخدم متوافقاً مع شخصية المريض وظروف الحالة المرضية حتى يكون للموسيقى التأثير المطلوب.
حيث يتم اختيار الموسيقى لعلاج الطفل المضطرب انفعالياً بحيث تتلاءم مع شخصيته فبعضها قد يكون مثيراً لمزيد من الاضطرابات بينما البعض الآخر قد يؤدي إلى نتائج علاجية ناجحة، وتحقق له مشاعر الأمن وتخرجه من قوقعة التمركز حول الذات، وتفتح له طريق ليسقط عليها انفعالاته مشاعره بطريقة مناسبه دون حدوث أي صراعات جديدة.
ومثل هذا الاختبار يتبر عمل شاق ودقيق، كان الباحثون منشغلين في مجال العلاج السلوكي بالموسيقى في السنوات الأخيرة ومن أهم الأمراض النفسية التي يمكن أن تساهم الموسيقى في علاجها علاج الاضطراب الانفعالي والسلوكي وعلاج بعض التغيرات السلوكية لدى المعوقين ذهنياً.