اقرأ في هذا المقال
تُعَدّ اضطرابات النطق واللغة من أكثر الاضطرابات التي تثير الحيرة في المجتمع، خصوصاً عندما لا تكون مصحوبة بإعاقة ما؛ بسبب قلة المعلومات المنتشرة في المجتمع حول أسبابها وطرق علاجها، حيث تندرج اضطرابات النطق واللغة في المجال الأكاديمي تحت مظلة اضطراب التواصل.
ويواجه الأطفال الذين يعانون من اضطرابات اللغة والسمع إلى العديد من التحديات عند دخولهم الفصل الدراسي، حيث يؤدي إلى الافتقار إلى الفهم وضعف الأداء الأكاديمي والشعور بالعزلة الاجتماعية لدى الأطفال، بالتالي يحتاجوا إلى تدخل وتقديم الخدمات المناسبة.
مفهوم اضطراب التواصل:
هو أي اضطراب يؤثرعلى قدرات الأطفال على فهم اللغة والكلام للتواصل مع الآخرين، فتتراوح اضطرابات التواصل من إبدال الصوت البسيط إلى عدم قدرة الأطفال على فهم اللغة الأصلية أو استخدامها.
كيف يتم مساعدة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التواصل على النجاح في المدرسة؟
- تحدَّث مع الأطفال وجهاً لوجه وعلى مستواهم:
هذا يساعد الأطفال ذوي اضطراب التواصل على إدراك أن المعلم يتحدث معهم، حيث يساعدهم أيضاً على فهم ما يقول المعلم بشكل أفضل. - قُم بإبطاء وقت الكلام:
حيث يجب إعطاء الأطفال ذوي اضطراب التواصل المزيد من الوقت؛ لمعالجة المعلومات التي ينطقها المعلم. - تبسيط اللغة:
حيث يجب استخدم عبارات أقصر وأبسط مع الأطفال ذوي اضطرابات التواصل؛ للمساعدة في الفهم وتكون صحيحة نحوياً. - قدّم اتجاهاً واحداً أو اتجاهين فقط في كل مرة:
تقديم المواضيع ضمن اتجاه واحد أو اتجاهين؛ من أجل مساعدتهم على تحسين الفهم وتشجيع المشاركة لدى الأطفال ذوي اضطراب التواصل. - استخدم المعلومات المرئية عند الإمكان:
حيث يجب على المعلم استخدام الوسائل المرئية مع الأطفال ذوي اضطراب التواصل، بحيث تساعد الصور وتعبيرات الوجه والإيماءات والرسومات البسيطة على الفهم والتواصل. - امنح الأطفال الوقت الكافي للاستجابة:
بعد طرح سؤال أو إعطاء توجيه يجب على المعلم إعطاء وقت من 5 إلى 10 ثواني للاطفال ذوي اضطراب التواصل على الأقل؛ لأنهم يحتاجون أحيانًا إلى مزيد من الوقت لمعالجة المعلومات. - قدّم بعض التحذير قبل الانتقال إلى موضوع آخر:
حيث يجب على المعلم الاقترب جسديًا من طفل ذو اضطراب التواصل، وأخبره أنه على وشك الانتقال إلى موضوع أو نشاط آخر.