لغة الإشارة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


إن لغة الإشارة هي اللغة العامة الطبيعية للصم، حيث أن الإشارات لها معاني واضحة والكلمات يمكن ربطها لتكوين جمل، فلغة الإشارة لغة مُستقلة هي ليست فقط ترجمة للغة الشفهية الفمية، حيث أن الإيماءات الطبيعية وتهجئة الأصابع تعتمد على تفهّم الحالة.
وإن مستخدمي لغة الإشارة يدركون مدى أهمية تعبيرات الوجه في التواصل الفعّال، حيث أن الوجه يحمل الكثير من التعابير والمعاني التي تزيد من إغناء التواصل، كما أن القيود على لغة الإشارة معروفة لدى الاختصاصيين بأنها مقيّدة من حيث المجال ولكنها غنية بالتعبيرات.

ما هي العوامل الأساسية في لغة الإشارة للتواصل اليدوي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية؟

  1. إنكار حق الطفل من ذوي الإعاقة السمعية في استخدام يديه مع الكلام وقراءة الشفاه.
  2. الأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية عند استخدامهم طرق التواصل، التي تشمل تهجئة الأصابع والكلام ولغة الإشارة، لن تكون هناك مشاكل في فهم المعنى المطلوب أو فهم عملية التواصل.
  3. إن تهجئة الأصابع والإشارة لا يترك مجالاً للتمييز ضد أي شخص، فالجميع متساوون في فرص المشاركة والتعليم خلال الأنشطة الصفية.
  4. استخدام الإشارات والأيدي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية هما أوضح من استخدام حركات الشفاه.

طرق النظام اليدوي للتواصل في لغة الإشارة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:

  1. الطريقة المشتركة المصاحبة:
    تشمل هذه الطريقة على استخدام طرق التواصل، مثل الكلام والسماعات الطبية وتهجئة الأصابع وقراءة الكلام للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  2. الطريقة المتزامنة:
    يتم استعمال لغة الإشارة بالإضافة اليها الطريقة المشتركة أو المصاحبة، المستخدمة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

المصدر: 1_جمال الخطيب.مقدمة في الإعاقة السمعية.الأردن:دار الفكر.2_إبراهيم الزريقات.الإعاقة السمعية.عمان:دار وائل النشر.3_عبد الرحمن و إيهاب البيلاوي.المعاقين سمعياً.الرياض:مكتبة دار الزهراء.


شارك المقالة: