تؤثر الإعاقة السمعية سلباً في نمو المعالم اللغوية الصرفية والنحوية والصوتية والدلالية؛ نتيجة قلة الخبرات اللازمة لاكتساب اللغة بمستويات المختلفة، لذلك فإن التحصيل الأكاديمي بالنسبة لطلبة المعاقين سمعياً هو نتيجة للصعوبات اللغوية الناتجة عن الإصابة بالإعاقة السمعية. ويتأثر تطوّر اللغة لدى الطلبة المعاقين سمعياً بعوامل مختلفة منها درجة شدة الإعاقة السمعية، العمر عند الإصابة، طريقة التواصل المستخدمة من قِبل أعضاء الأسرة، البيئة اللغوية ووجود إعاقات أخرى.
تصنيفات الكتابة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية:
- الرسم لتمثيل الكتابة:
تشتمل على استعمال الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الصور لتمثيل الكتابة. - الخربشة أو الشخبطة:
تشتمل على استعمال الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الخطوط المستمرة لتمثيل الكتابة. - الخربشة الشبيهة بالأحرف:
تشتمل على رسم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية إشارات منفصلة لها بعض خصائص الأحرف. - سلسلة أحرف غير صوتية:
تشمل على كتابة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية سلسلة من الأحرف، لكنها لا تعكس العلاقة بين الصوت والحرف. - النسخ من الكتابة البيئية:
تشتمل على نسخ الأطفال ذوي الإعاقة السمعية للكلمات من البيئة المحيطة. - التهجئة الاملائية:
تشمل على اكتساب الأطفال ذوي الإعاقة السمعية على كلمات، اعتماداً على العلاقات بين الأحرف والأصوات. - الكتابة المألوفة:
تُعَدّ مرحلة الكتابة المألوفة المرحلة الأخيرة، حيث يكتسب الأطفال ذوي الإعاقة السمعية معظم الكلمات استنادا إلى التهجئة الإملائية الصحيحة.