الأنثروبولوجيا عادةً ما تستخدم الكثير من طرق البحث المتنوعة، هذا المقال سنعرض طريقة عرض الأدب وتصميم البحث في الدراسات الأنثروبولوجية.
عرض الأدب من طرق البحث في الأنثروبولوجيا:
عادة ما يستمر العمل البحثي عن طريق المراجعة في وقت سابق، حيث يعمل على مشكلة بحث محددة حددها المرء. حيث سيحتاج الباحث إلى مراجعة الأعمال السابقة على السؤال الذي يطرحه هو أو هم. والمصدر المهيمن تقليدياً لمراجعة الأدبيات كانت هي المكتبات ومراكز التوثيق حيث الكتب، حيث تم العثور على مراجع مختلفة في بطريقة بطاقة مفهرسة.
وفي الوقت الحاضر، تحتفظ معظم المكتبات بملف نظام الملفات المحوسب، حيث تكون المراجع متاحة عبر الطرق الإلكترونية عبر الإنترنت. وبحث الأدب أصبح سهلاً للغاية، وبالتالي، مع حوسبة مصادر المكتبة، أصبح يمكن للمرء أو عالم الأنثروبولوجيا بسهولة الوصول إليها إذا كان الاتصال بالإنترنت متاحًا.
مراجعة الأدب أمر لازم من حقيقة أنه ربما لا يكون الباحث أول شخص يقوم بتطوير الاهتمام بمشكلة معينة، ومن ثم فهو أو هي بحاجة إلى قضاء بعض الوقت في مراجعة ما في المكتبة من النظريات والأساليب التي استخدمها الآخرون للموضوع في الماضي وما هي النتائج الموجودة. وفقًا لمارشال وروسمان عام 1989، فإن مراجعة الأدب يقدم الأغراض الأربعة التالية:
أولاً: يوضح الافتراضات الأساسية وراء سؤال البحث العام.
ثانياً: فإنه يدل على أن الباحث دقيق وعلى دراية بالبحوث ذات الصلة والتقاليد الفكرية التي تحيط وتدعم الدراسة.
ثالثًا: يظهر أن الباحث لديه بعض الثغرات المحددة في البحث السابق وأن الدراسة المقترحة سوف تملأ الحاجة الموضحة إليها.
وأخيرًا، تنقى المراجعة ويعيد تحديد أسئلة البحث وما يتصل بها من الفرضيات المبدئية من خلال تضمينها أسئلة في التقاليد التجريبية الكبرى.
تصميم البحث في الأنثروبولوجيا:
تصميم البحث هو ذلك القسم في البحث والعملية التي تعطي تفاصيل الطرق وآداب إجراء الدراسة. حيث أنها تنطوي على اختيار مواقع البحث وموضوعات الدراسة والأساليب التي يجب استخدامها في جمع البيانات والتقنيات المستخدمة في تحليل البيانات وغيرها من المسائل ذات الصلة.
حيث يختار عالم الأنثروبولوجيا موقع البحث و الأشخاص الذين سيدير بينهم أبحاثه. ولجمع البيانات المناسبة وذات الصلة يتم اختيار التقنيات المناسبة. كطريقة الباحث والتصميمات العملية للبحث الشاملة التي ستحدد جودة البيانات ونتائج البحث.