ما هو العيد الوطني لدولة كينيا؟

نبذة عن دولة كينيا:

دولة كينيا أو جمهورية كينيا، هي دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارة أفريقيا في الجهة الشرقية، كما وتمر بدولة كينيا الدائرة الاستوائية، كما وتطل على المحيط الهندي، كما ويحيط بها العديد من الدول التي تعود عليها بالفوائد المتعددة ومنها:

• دولة أوغندا التي تطل عليها من الجهة الغربية.

• دولة تنزانيا التي تطل عليها من الجهة الجنوبية.

• دولة إثيوبيا ودولة جنوب السودان اللواتي يطلان عليها من الجهة الشمالية.

• دولة الصومال التي تحدها من الجهة الشمال شرقية.

وتعتبر مدينة نيروبي هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ تحقيق دولة كينيا استقلالها وإلى غاية الآن، كما وتعد اللغة الإنجليزية واللغة السواحلية هما اللغات الرسمية التي يتحدث بها المواطنين في الدولة، وأمَّا بالنسبة لعلم دولة كينيا فقد تم اعتماده في اليوم الثاني عشر من شهر كانون الثاني/ ديسمبر من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد، حيث يحتوي العلم على أربعة ألوان أساسية وهي كالآتي:

• اللون الأسود: يرمز اللون الأسود إلى النضال والجهاد، وهذا من أجل حصول الدولة على استقلالها.

• اللون الأحمر: يرمز اللون الأحمر إلى الدم الذي ذهب بغية تحرر الدولة من الانتداب.

• اللون الأخضر: يرمز اللون الأخضر إلى الموارد الطبيعية وطبيعة الدولة الخضراء.

• اللون الأبيض: يدل اللون الأبيض على التحرر والسلام والأمان.

استقلال دولة كينيا واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

في اليوم الثاني عشر من شهر ديسمبر/ كانون الثاني من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستين للميلاد أعلنت الحكومة في دولة كينيا عن حصول الدولة على استقلالها عن الاستعمار الذي كان من قِبل دولة إنجلترا، حيث تم اعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني وإلى غاية الآن، كما واعترفت كافة الدول بالكيان الرسمي التابع للدولة واعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها كافة أركان الدولة المستقلة، حيث يعتبر برلمان كينيا هو الممثل الرسمي للسلطة التشريعية منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن.

المظاهر الاحتفالية التي تصنعها الحكومة في جمهورية كينيا مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

في كل عام وبشكل دوري ومتكرر ومنذ عهد الاستقلال عمدت الدولة إلى أن تصنع عيد وطني في ذلك اليوم، حيث يتم إقامة مجموعة من المظاهر الاحتفالية وهذا تعبيراً عن الولاء والانتماء للقيادة والدولة على حدٍ سواء، ومن أبرز تلك المظاهر هي رفع سارية العلم خفاقة في أعالي البلاد، إضافة إلى رفع العديد من اليافطات التي تتضمن عبارات حب الوطن والانتماء إليه، إطلاق الألعاب النارية وارتداء الزي الشعبي التاريخي المتوارث هناك.