عملية غسل اليدين:
في الكثير من الأحيان يقوم العديد من الناس بلمس أجزاء متعددة من جسمهم كالعينوالأنف أو حتى الوجهوالفم، وهذا بالطريقة غير إدراكية التلقائية على حدٍ سواء، مما يتسبب في نقل الكثير من أنواع مسببات الأمراض المتنوعة، وهذا في حال إهمال النظافة التي تقع على اليدين.
حيث أثبتت الكثير من الدراسات بأنَّ عملية غسل الأيدي أحد أكثر الطرق الفعالة في القليل من حدوث الأمراض التي يتأثر من خلالها الجهاز التنفسي، وهذا كمثل نزلات البرد، حيث يصل إلى ما نسبته ستة عشر إلى واحد وعشرين بالمائة، وأنَّ غسل اليدين بالصابون تقلل من النزلات المعوية بنسبة تتراوح ما بين تسعة وعشرين إلى سبعة وخمسين بالمائة.
ما الهدف من تخصيص يوماً عالمياً لغسل اليدين؟
وضعت منظمة الصحة العالمية العديد من الأهداف التي سعيت إلى تحقيقها من خلال تخصيص هذا اليوم، ومن أهم تلك الأهداف على النحو الآتي:
- تذكير الناس كافة بالأهمية التي تعود على الإنسان جراء غسل يديه باستمرار.
- التزام كافة الشعوب بنظافة اليدين في كافة المرافق ذات الرعاية الصحية وغيرها.
- تنعكس نظافة اليدين على حماية كافة العاملين في المجال المختص بالرعاية الصحية وكذلك المرضى من الخطر المتشكل جاء انتقال العدوى باختلاف أنواعها.
- حيث أنَّ الهدف الرئيس من تخصيص يوماً عالمياً لغسل اليدين هو الإدراك بأنَّ عملية الغسل التي تقع على جزء اليدين من الجسم، هي أحد أكثر الإجراءات الفعّالة التي تُمكّن اتخاذ الحد من انتشار الكثير من أنواع الفايروسات أو مسببات الأمراض بشكل أشمل، وبالتالي الحد من حدوث العدوى بشكل عام.
- كما وأقرَّ هذا اليوم بأنَّ غسل اليدين ونظافتها أولوية عالمية.
- تقليل عدد الوفيات التي تنتج بسبب أمراض الإسهال إلى معدل النصف تقريبا.
حيث أنَّ اليوم العالمي لغسل اليدين يركز بشكل كبير على أطفال المدارس، وهذا في العديد من الدول التي يصل عددها إلى سبعين دولة حول العالم، كما وتعددت المنظمات والمؤسسات التي ترعى عملية غسل اليدين وتهتم بها ومن أهمها ما يلي:
- أكاديمية التنمية التعليمية” AED”.
- مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
- بروتكول وغامبل.
- اليونيسيف.
- برنامج المياه والصرف الصحي.
- الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية_ مشروع تحسين الصحة.