اقرأ في هذا المقال
نبذة عن اليوم العالمي للحد من الكوارث:
تعود أضرار كافة أنواع الكوارث التي تنتج عن المخاطر من الجانب الطبيعي وكذلك من جانب التكنلوجيا على أعداد هائلة من الأفراد، وهذا بشكل سنوي في كافة أنحاء دول العالم، ومن هذا المنطلق يهدف اليوم العالمي للحد من الكوارث الذي يُصادف اليوم الثالث عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، إلى تركيز الجهود والضوء على الأساليب التي يتبعها الأفراد في كافة المجتمعات المحلية وذلك بهدف الحد من تعرض هؤلاء الأفراد للكوارث.
كما وتعمل منظمة اليونسكو العالمية بالانخراط فيما يتعلق بالتحول من الناحية المفهومية وكذلك الانتقال من أجل الوقوف والتصدي لكافة أنواع الكوارث، وهذا بعد وقوعها إلى أخذ كافة الأمور والإجراءات التي تم العمل بها بشكل مسبق للكوارث بشكل وقائي قبل حدوثها مستقبلاً، إضافة إلى مساعدة الدول من أجل بناء الكثير من القدرات، وهذا فيما يتعلق بمجال إدارة المخاطر الناتجة عن الكوارث وكذلك المناخ.
وعلى الرغم من عدم قدرة الدول كافة على التصدي للكوارث والمخاطر الناجمة عنها بشكل كامل، فإنَّ الكثير من الدول تمتلك قدرة كبيرة على إدارة تلك المخاطر إضافة إلى الحد من تأثيراتها الكبيرة، وذلك عندما تعمل الدولة على تصميم أطر وحدود من النواحي السياسية والتشريعية إضافة إلى بناء المؤسسات التابعة لها بما يتوافق مع الأهداف والغايات إضافةً إلى الأولويات التي تم وضعها في الإطار بشكل سِندي.
ما الهدف من تخصيص يوماً عالمياً للحد من الكوارث؟
وضعت الأمم المتحدة حزمة من الأهداف والغايات التي تسعى إلى تحقيقها من خلال تخصيصها لليوم العالمي للحد من الكوارث ومن أهم تلك الأهداف ما يلي:
- تذكير كافة أنواع المجتمعات التي تتواجد في دول العالم أجمع، وكذلك القائمين عليها بالضحايا التي تنجم عن الكوارث، والذين تزداد أعدادهم منذ العقد الأخير، والذي يُذكر أنَّ السبب الرئيس الذي أدى إليه هو الظواهر الطبيعية من الناحية الفيزيائية وكذلك الجيومائية.
- التأهب للمخاطر الناجمة عن الكوارث ومن ثم القدرة على التعامل معها بشكل كامل.
- إذكاء وزيادة مستوى الوعي لكافة لدول العالم بالإجراءات وكذلك السياسات المتبعة، والتي تعمل بالنهاية على خفض تلك المخاطر على المستويات المحلية للمجتمع.
