اقرأ في هذا المقال
نبذة عن اليوم العالمي للرياضة:
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا في شهر آب/ أغسطس في عام ألفين وثلاثة عشر للميلاد بإصدار قرار يتعلق بتخصيص يوماً عالماً للرياضة، حيث جاء هذا الإعلان في اليوم السادس من نيسان/ أبريل وباعتبار التاريخ المذكور يوماً عالماً للرياضة، حيث تضطلع منظمة اليونسكو العالمية الوكالة الرائدة في التي تأخذ الريادة في مجال التربية البدنية وكذلك الرياضية.
لماذا تم تخصيص يوماً عالمياً للرياضة؟
ترى وكالة الأمم المتحدة” منظمة اليونسكو الدولية” أنَّ الرياضة عبارة عن:
- وسيلة أو أسلوب قوي من أجل تحقيق الانخراط الاجتماعي.
- وسيلة من أجل تحقيق المساواة ما بين الجنسين.
- وسيلة من أجل تمكين الشباب وتوجيههم نحو الأفضل دائماً.
- منافع الرياضة تتجاوز حدود ميادين الملاعب.
- قيم الرياضة هي عبارة عن قيم في غاية الأهمية وهذا على مستوى المجتمع كاملاً.
- كما وأنَّ الرياضة تلعب دوراً مهماً من الناحية الصحية.
- كما وتعمل الرياضة على تكوين أسلوب حياة أمثل للشعوب.
- ترفع الرياضة من مستوى الوعي الصحي والبدني.
- ترفع الرياضة من مستوى اقتصاد الدولة وثقافتها.
لماذا الرياضة وليس غيرها؟
هنالك الكثير من القواسم المشتركة ما بين النشاط البدني أو الرياضة وما بين منظمة اليونسكو العالمية حيث يتوافر رابط قوي فيما بينهما، والرابط على النحو الآتي:
- تعتبر الرياضة أو ألعاب الرياضة من حقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها في أي دولة يقطنها، كما ويجب احترامها وتطبيقها وهذا في كافة أنحاء وأرجاء العالم.
- حيث تمّ الاعتراف بأنَّ الرياضة عبارة عن آدا متزايدة الاستخدام ومتميزة بالعديد من المميزات ومن أهمها: أنَّها أداة منخفضة التكلفة، كما وأنَّها أداة ذات تأثير كبير من ناحية الجهود التي تُبذل في العديد من المجالات الإنسانية ومجالات التنمية إضافة إلى مجالات بناء السلام وهذا سواء كان في منظومة الأمم المتحدة أو المنظومات الأخرى الخاصة وغير الحكومية وغيرها من المراكز أو المؤسسات التي ترعى الرياضة أو التنمية الرياضية أو حتى وسائل الإعلام .
وفي كل عام وبشكل متكر في اليوم السادس من شه نيسان يتم إطلاق العديد من المظاهر الاحتفالية باليوم العالمي للرياضة كمثل توزيع المنشورات على أفراد الشعب التي تحتوي على معلومات وأساسيات عن الرياضة وأهميتها لدى الشعوب في دول العالم أجمع.
