ما هو اليوم العالمي للسعادة؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اليوم العالمي للسعادة:

في اليوم العشرين من شهر مارس/ آذار من كل عام وبشكل دوري وسنوي ومتكرر، تُقيم الكثير من الدول في العالم العديد من الاحتفالات وهذا بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، حيث قامت الأمم المتحدة خلال الدورة رقم ستة  وستين أنَّ اليوم العشرين من شهر مارس/ آذار هو يوماً عالمياً للسعادة.

 قائمة الدول التي تعتبر الأكثر سعادة من بين دول العالم أجمع:

تبعاً للمؤشرات الصادرة عن الأمم المتحدة فإنَّ الدول الأكثر سعادة هي على النحو الآتي:

  • دولة النرويج.

حيث تعتبر تلك الدول العشر الأوائل في قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وهذا ضمن المؤشر في عام ألفين وواحد وعشرين للميلاد.

وتأتي دولة الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة رقم ثمانية عشر، كما وتعتبر دولة ألمانيا دولة حاصلة على المرتبة السابعة عشر، أمَّا بالنسبة لدولة بريطانيا ودولة فرنسا فهما يحتلان المرتبة لثالثة عشر والثالثة والعشرين بشكل متوالي.

إلى ماذا يرمي اليوم العالمي للسعادة؟

يرمي ويهدف اليوم العالمي للسعادة إلى تحقيق حزمة مميزة من الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة عندما اتخذت قرار اعتماد هذا اليوم، وهي على النحو الآتي:

  • أهمية السعي وراء تحقيق كافة الأمور التي تعمل على توفير السعادة لدى الشعوب في دول العالم أجمع.
  • توفير كافة أساليب الرفاهية لدى الشعوب أيضاً.
  • القضاء على الفقر من كافة أنواعه وأساليبه.
  • وهذا من أجل الاعتراف بأهمية السعادة والتأثيرات التي يُحدثها في نفوس البشرية جمعاء.
  • تعزيز حركة السعادة العالمية.

من أين انبثقت فكرة اليوم العالمي للسعادة؟

جاءت فكرة تخصيص يوماً محدداً من أيام السنة للسعادة  وهذا من قِبل الناشط والفيلسوف والمستشار التابع للأمم المتحدة وهذا في عام ألفين واثني عشر للميلاد.

كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة؟

يتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة وهذا من خلال رفع وتعليق العديد من اليافطات التي تحتوي على عبارات مضمونها السعادة، حيث تدعوا الأمم المتحدة العديد من الدول إلى الاحتفال بهذا اليوم، حيث يتم الاحتفال فيه في الوقت الحلي من خلال نشر العديد من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي وهذا بسبب ما يواجهه العالم في الوقت الحالي من غيمة فايروس كورونا كوفيد-19.


شارك المقالة: