ما هو اليوم العالمي للشجرة؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن يوم الشجرة العالمي:

يعتبر يوم الشجرة العالمي، أو عيد الشجرة أحد الأيام العالمية التي يتم تنظيمها بغية التشجيع على زراعة الأشجار، وكذلك الاعتناء بها على حدٍ سواء، إضافة إلى الاحتفال بالزراعة والحفاظ على الغطاء النباتي في أغلبية دول العالم، حيث يهدف هذا اليوم إلى زيادة الرقعة الخضراء وجعل مساحتها أكبر، إضافة إلى ترميم كافة أنواع الغابات الطبيعية وهذا من خلال زرع الغابات بشكل اصطناعي، هذا إلى جانب إعطاء الاهتمام بشكل متزايد إلى الأشجار المزروعة في الأصل إضافة إلى حمايتها وإصلاح المساحات والأراضي المزروعة وكذلك زرع المساحات الخضراء واستحداثها.

جاءت الفكرة من قِبل العادات الدينية التي كانت في الزمن الماضي كما يحتفل في هذا اليوم العديد من دول العالم في الوطن العربي، إلى جانب الدول الغربية، ومن أهم تلك الدول على النحو الآتي:

الأصل التاريخي لعيد الشجرة:

أول يوم للشجرة في العالم أجمع كان من قِبل قرية في دولة إسبانيا تُعرف بقرية “موندونيدو”، حيث عملت على إقامة أول مهرجان تم توثيقه من أجل زراعة الأشجار في العالم أجمع، والذي عمل عمدة المدينة على تنظيمه وهذا في عام ألف وخمسمائة وأربعة وتسعين للميلاد، وفي الوقت الحالي تعرف باسم “ألايمدا دي وس ريميديوس”، وإلى غاية الآن يستمرون في زراعة العديد من الأشجار من بينها أشجار الليمون وأشجار الكستناء وغيرها.

إضافة إلى أنَّ قرية أيضاً في دولة إسبانيا تُدعى بقرية “فيلانويفا دي لا سييرا” أول يوم للشجرة حديث وهذا ضمن مبادرة عمل على إطلاقها كاهن محلي وهذا في عام ألف وثمانمائة وخمسة للميلاد، حيث تم إطلاقه من خلال دعم بشكل حماسي من قِبل كافة السكان هنالك.

هل تحتفل كافة الدول بيوم الشجرة في التاريخ ذاته؟

بالطبع لا، لا تحتفل كافة الدول في العالم بذات التاريخ، ونذكر بعضها على النحو الآتي:

  • دولة تونس: تحتفل في اليوم الأحد الثاني من شهر نوفمبر.
  • في دولة أستراليا: يتم الاحتفال في اليوم الثامن والعشرين من شهر يوليو” يوم وطني لغرس الأشجار في المدارس”، واليوم الثالثين من شهر يوليو” يوم وطني لغرس الأشجار لبقية الأمة”.

شارك المقالة: