إن معايير الأداء النهائي كمعيار لقياس محتوى المنهاج تشير إلى مجموعة العوامل المتغيرة والفردية، والتي يمثلها كل طفل ذو إعاقة؛ ليتمكن من القيام بالأداء بشكل فاعل ومستقل قدر الإمكان سواء من الناحية الاجتماعية والمهنية في البيئات المختلفة في المجتمع.
العناصر الرئيسية لتسلسل المنهاج الفردي للأطفال ذوي الإعاقة:
- العرض القائم على توزيع تجارب المحاولات:
في هذا العنصر يتم عرض مجموعة من التجارب بغزارة أو بشكل كلي إذا كانت قريبة من بعضها البعض، وأما فيما يتعلق بالتجارب الموزعة فيكون هناك فواصل زمنية تفصل بين التجارب المتسلسلة التي تعود لنفس البرنامج أما إذا كان هناك فترة استراحة أو توقف يفصل بين التجارب المتكررة تسمى بالتجارب المتباعدة، ولقد استخدمت معظم برامج التدريب لمتعددي الإعاقات في الماضي إجراءات التجارب الكثيفة كإجراء تدريسي، ولكن فيما بعد أثبتت التجارب أفضلية أسلوب التجارب الموزعة على التجارب المكثفة فيما يتعلق باكتساب المهارات الحركية والمهارات المعرفية. - التسلسل القائم على المهمات المتزامنة:
هو عنصر من عناصر تسلسل المنهاج الفردي، وهو عكس المهمات المتسلسلة المتتابعة المستخدمة في برامج التدريب يتطلب التسلسل المبني على المهمات المتزامنة لتدريس مهارتين أو أكثر في نفس الوقت خلال جلسة التدريب للأطفال ذوي الإعاقة. - الجمع بين توزيع المحاولات والتسلسل القائم على المهمات المتزامنة:
ينتج عن تقويم تجارب المحاولات الموزعة سرعةً في اكتساب المهارات، وإن تسلسل المهمات المتزامنة ينتج عنه قدر أكبر من التصميم، ويعتبر تسلسل المنهاج الذي يعتمد على الخصائص الفردية للطالب ذو الإعاقة وسيلة تركز بشكل رئيسي على هذا الدمج، يتحقق هذا الأمر عن طريق تصميم سلسلة من السلوكيات لكل طالب من ذوي الإعاقات، وتكون مرتبطة علمياً ببعضها البعض، إن إكمال المهمة الأولى في الحلقة يهيئ الفرصة بشكل منطقي لحصول المهمة الثانية وهكذا. - تنوع المثيرات:
هناك أهمية كبيرة لتعدد المثيرات عند تدريس الطلاب متعددي الإعاقات، وتجنب نفس التلميحات الشفوية اللغوية عند تدريس الطلاب متعددي الإعاقات فقد تمت الإشارة إلى أن استخدام نفس الأسلوب قد يصبح مملاً للطلاب، وهي تعمل أيضاً على التقليل من فرص التصميم، أي إمكانية الأداء في أوضاع وبيئات مختلفة عند اكتساب المهارات الجديدة.