ما هي المشكلات التي يواجهها الأطفال ذوي الإعاقة في ارتداء الملابس؟

اقرأ في هذا المقال


المشكلات التي يواجهها الأطفال ذوي الإعاقة في ارتداء الملابس:

يواجه الأطفال والشباب ذوي الحاجات الخاصة الشديدة والشديدة جداً صعوبات عديدة، إن كان بسبب الإعاقة أو التأخر النمائي بشكل عام، ومن هذه المشكلات ارتخاء العضلات أو تشنجها، وقد يتطلب ذلك إجراءات خاصة للأطفال ذوي الإعاقة من حيث تعديلات الملابس واستخدام أدوات خاصة تعين الطفل على ارتداء الملابس وخلعها، وقد يكون لدى العديد من الأطفال مشكلات ترتبط بالمهارات الحركية الدقيقة كالقدرة على إمساك السحاب أو تزرير القميص
هنا يأتي دور الوالدين والأخصائي الوظيفي في انتقاء الملابس والتوصية بتعديلها؛ لتكون مناسبة للطفل ذو الإعاقة، وقد تكون لدى الطفل أسباب تتعلق بالملابس بحد ذاتها من حيث التصميم والمادة المصنوع منها القماش، فبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى ملابس خاصة وذات ملمس ناعم؛ حتى لا تؤذي الجلد ويكتسب الطفل القدرة على خلع الملابس قبل لبسها.
لذلك فالخطوة الأولى في التدريب تتركز على تشجيعه وتدريبه على خلع ملابسه ولو جزئياً، فعند خلع القميص مثلاً على من يقوم بتدريبه أن يذكره دوماً أن يقوم على سحب يده من يد القميص، وأن يدعه يحاول أن ينزع الثوب ما يرتدي من ملابس من حول رأسه، وعند لبسه القميص يجب تشجيعه على إدخال يده في يد القميص ورفع البنطال إلى أعلى وإدخال القميص داخله.
وعند اختيار الملابس للطفل يجب أن يتم اختيار الملابس اللينة والقطنية الفضفاضة التي تمتص للعرق والرطوبة للطفل ذوي الإعاقة؛ لتحافظ عليه جافاً مع الحرص على اختيار الملابس قليلة الأزرار والأربطة، وإن كان ضرورياً يجب اختيار الأزرار الضاغطة الكبس؛ ليسهل نزعها أو اختيار الملابس ذات الأزرار الكبيرة؛ ليسهل مسكها وفتحها.
أما بالنسبة للأحذية فيجب اختيار الأحذية ذات الرباط الذاتي أو التي لا تحتاج إلى ربط مع تدريب الطفل على وضع الملابس التي تحتاج إلى التنظيف في مكانها المخصص، وتعليمه المحافظة عليها نظيفة لكي يهتم بدوره بنظافتها حتى لا يعتاد على لبس الملابس المتسخة، فإن على القائمين تدريب الطفل إدراك ذلك مستخدمين قدرات الطفل ذو الإعاقة الموجودة لديه وتحليلها وظيفياً، و لبناء خطة للتدريب للوصول إلى الاعتماد على الذات.


شارك المقالة: