ما هي حروب البرتغال الاستعمارية؟

اقرأ في هذا المقال


حرب البرتغال الاستعمارية: هي حرب حَصلت بين الجيش البرتغالي والحركات الثورية الموجودة في المستعمرات البرتغالية الأفريقية، وقد أدى الانقلاب العسكري إلى إسقاط النظام  الملكي البرتغالي الموجود في المستعمرات في أفريقيا، وقد كانت حرب البرتغال الاستعمارية عبارة عن ثلاثة صراعات مختلفة حَصلت بين الدول الأفريقية الواقعة تحت الحكم البرتغالي، كما أطلق عليها أيضاً أسم حرب التحرير.

حرب البرتغال الاستعمارية:

قامت أوروبا في بداية القرن العشرين بإصدار قرار بإخراج الدول الأوروبية من المستعمرات، لم تقوم البرتغال بسحب قواتها من مستعمرات أفريقيا ومستعمرات ما وراء البحار، خلال فترة وجود البرتغال في المستعمرات تم إصدار قانون دولي لحظر الأسلحة في البرتغال، فقد أصبحت الحرب غير مرغوبة في أوروبا؛ وذلك بسبب التكلفة العالية للحروب وعدم قدرة الدول على الاستمرار فيها، فقامت ثورة وانقلاب عسكري من القوات العسكرية البرتغالية والتي كانت تضم عدداً من الجنود البرتغاليون والأفريقيين والأوروبيين الذين قاموا بالخروج من المستعمرات.

حَصلت المستعمرات على الاستقلال لكنها واجهت عدة مشاكل، فقد عانت المستعمرات من الفقر ومشاكل اجتماعية، بالإضافة إلى الحروب الأهلية والتي أدت إلى قتل وتشريد الآلاف من الأفريقيين، وقد أدت كثر الصراعات في المستعمرات إلى جعلها دول مفككة دون حكم.

بداية المستعمرات البرتغالية في أفريقيا:

مع بداية القرن الخامس عشر ميلادي قام التجار البرتغاليون بالتجارة في السواحل الغربية من أفريقيا وكانوا يسعون في الحصول على معدن الذهب، وبدأ البرتغاليين بالتجارة بالعبيد بعد أن وجودها تجارة مربحة، في بداية الأمر كانت الدول الأوروبية مسيطرة على التجارة في إفريقيا ولم يكن وجود السيطرة البرتغالية إلا على السواحل الأفريقية.

ثم بدأ البرتغاليون بالوصول إلى الموزمبيق والتي كانت تشتهر يتجارة التوابل، لم يرض البرتغاليين عن بقائهم في تجارة السواحل؛ ممّا دفعهم إلى الدخول إلى دخل المدن الأفريقية باحثين عن الذهب وقاموا بتأسيس مؤسسات تجارية فيها.

قامت أوروبا بدعم البرتغال في تأسيس مستعمراتها في أفريقيا في بداية القرن التاسع عشر ميلادي، وتم تحديد حدود المستعمرات الأفريقية بين الدول الأوروبية، قامت ألمانيا بإعلان الحرب على البرتغال؛ ممّا فع البرتغال إلى إرسال المزيد من القوات العسكرية لدعم مستعمراتها في البرتغال، فبدأت البرتغال تعاني من اضطرابات عسكرية وسياسية في أراضيها.


شارك المقالة: