أهم الحقائق المتعلقة باضطراب التأتأة
- غالباً ما تبدأ التأتأة في مرحلة الطفولة عادة قبل 6 سنوات، حيث يعتبر عمر (1.5_ 5) سنوات أكثر الأعمار شيوعاً بالنسبة لبداية المشكلة.
- تحدث التأتأة غالباً بين الذكور أكثر منها بين الإناث، فتتفاوت نسبة الاختلاف في الجنس بين الذكور 1:3 على أقل تقدير من الإناث 1:6.
- تكرار التأتأة في العائلات فقد أظهرت دراسات العائلات أن احتمالية حدوث التأتأة تكون أكبر بين العائلات.
- تتفاوت شدة التأتأة من وقت لآخر، فغالباً ما يظهر الأشخاص أخطاءً كلامية مفرطة، فعندما يكونون منفعلين أو عندما يشعرون بأنهم تحت ضغط أو في مواقف معينة، كقول اسمهم أو أثناء التحدث في الهاتف أو الطلب في مطعم أو التحدث إلى شخص مسؤول، كالمعلم أو التحدث أمام مجموعة كتلاميذ الفصل الدراسي، بالإضافة إلى ذلك يوجد عند من يتأتئ أياماً جيدة وأياماً سيئة؛ ممّا يعني أن نسبة التأتأة تكون متقلبة.
- يقل التلعثم أو يختفي في ظروف معينة، فقد أفاد معظم من يعانون من التأتأة أن بإمكانهم التحدث بطلاقة أثناء الغناء، الهمس، التحدث مع أنفسهم مع حيواناتهم الأليفة و التحدث بطريقة مطوَّله وببطء، حيث تزداد الطلاقة عند الترتيل أمام مجموعة، أو التحدث إليها بطريقة منغمة كالإنشاد أو إلقاء الشعر.
- تتطور مشكلة التأتأة عند أولئك الذين لم يتخلصوا منها، حيث لا يقتصر الأمر على مشكلة الكلام فحسب، حيث تشكل مشكلة اجتماعية ونفسية لهم في وقت لاحق.
- يجب أن لا تؤدي التأتأة إلى حرمان الشخص من تحقيق مكانة اجتماعية عالية، فالعديد من المشاهير والعباقرة والموهوبين كانت لديهم تأتأة، مثل سيدنا موسى عليه السلام، ينسون تشرشل، مارلين مونرو، اسحق نيوتن.
- الأسباب غير معروفة بدقة، رغم وجود العديد من النظريات، إلا أن السبب الدقيق للتأتأة لا يزال غير واضح. وقد تكون عوامل وراثية: هناك احتمال أكبر للإصابة بالتأتأة إذا كان هناك تاريخ عائلي بها أو عوامل بيئية: قد تلعب عوامل مثل التوتر والضغط النفسي دورًا في ظهور أو تفاقم التأتأة.
إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك يعاني من التأتأة، فمن المهم استشارة طبيب متخصص في أمراض النطق واللغة لتقييم الحالة وتحديد خطة العلاج المناسبة.