خطوات تطور المنهاج للأطفال متعددي الإعاقة:
- صياغة الأهداف التعليمية.
- تقييم الطالب في بيئات مختلفة.
- تقييم البيئات نفسها.
- تطوير وصياغة الأهداف التدريسية قصيرة المدى.
تطور المنهاج للأطفال متعددي الإعاقة:
يجب أن يشتمل المنهاج على النشاطات الأكاديمية والخبرات التعليمية التي تكون ذات جدوى بالنسبة للنمو الفردي النهائي ولتطوير واستقلال الأداء، وهنا يحتاج الطلاب ذو الإعاقات المتعددة والشديدة بشكل متفاوت إلى جوانب من مواضيع الرياضيات القراءة اللغة العلوم والجوانب الاجتماعية وخبرات تعليمية معينة، وفي الجوانب التي يعاني الأطفال من ضعف فيها؛ بسبب إعاقتهم اولإدراك والإحساس البصري والسمعي والنشاطات اللغوية والحركية ومهارات المشاركة والتفاعل الشخصي.
ولذلك فإن طبيعة المنهاج المختلفة المتباينة تعتمد على مستوى أداء الطفل في أي مستوى أو صف أو موضع معين في البيئة المدرسية، ولا يعتبر مثل هذا المنهاج مختلفاً بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة الشديدة والمتعددة، وبقدر ما هو توجه فردي يجب الأخذ بعين الاعتبار أن لا تؤخذ هذه المواضيع الدراسية بعزلة عن بعضها، فمن الممكن أن توجد ضمن المواضيع التي يمكن اعتبارها ذات طابع أكاديمي وعناصر التدريب الإدراكي والاجتماعي والشخصي.
لا تشكل الإعاقات فئات متشابهة بل أن الإعاقة الواحدة ليست فئة متشابهة إلا من حيث الأسباب أو المستوى أو المضامين التربوية النفسية، وعليه فإن الخوض في منهاج الأفراد ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة يشكل تحدياً حقيقياً إذ ليس هنالك منهاج موحد لهم وحتى أحياناً داخل الفئة الواحدة، ومع ذلك فلن تكون العملية التربوية فعالة وملائمة ما لم تستند إلى إطار وخطة واضحة ومحكمة المنهاج هو الذي يرسم ملامح هذا الإطار، ويحدد عناصر هذه الخطة يصمم منهاج البرنامج التعليمي للطالب والخطة الفردية التربوية بناءً على الأولويات التي يتم وضعها من خلال الوالدين والمدرس.
وعملية تنظيم المناهج يجب أن تضم المجالات متعددة منها المهارات الحركية العامة والدقيقة والمهارات اللغوية ومهارات العناية بالذات والمهارات الأكاديمية قراءة وكتابة وحساب، ولا يتم تطوير مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مُسبق، ولكن هناك نقاط رئيسية تشكل المحتوى التعليمي العام لهذا المنهاج، ومن ثم يتم تطوير البرنامج التربوي الفردي للطالب بناءً على مستوى الأداء الحالي من خلال فريق متعدد التخصصات.