ما هي طرق العلاج السلوكي لدى الأطفال ذوي اضطراب الصوت؟

اقرأ في هذا المقال


طرق العلاج السلوكي لدى الأطفال ذوي اضطراب الصوت:

  1. تعليم المريض:
    يعتبر التعليم المريض هو الأساس في علاج جميع اضطرابات الصوت؛ وذلك لأنه يزوّد المريض بالمعرفة الضرورية للاستجابة إلى العلاج بدافعية عالية، حيث تعتمد دافعية العلاج على مدى تعاون المريض وتحقيق فاعلية العلاج، كما تتضمن خطوات متعددة من خلال عرض البنى التركيبية للحنجرة ووظيفتها باستخدام الرسومات، أو جهاز الستروبوسكوب. وتوضيح العوامل التي تلعب دوراً في تهيج أو زيادة الصعوبات الصوتية، مثل الصحة العامة للمريض أو الغذاء أو التحسس أو العقاقير.
  2. مراقبة الصوت:
    تساعد مراقبة الصوت لجميع اضطرابات الصوت على تسهيل الاستجابة الفعالة لإجراءات العلاج، حيث تهدف مراقبة الصوت إلى مساعدة المريض على تدريب الأذن؛ من أجل الانتباه والتمييز بين النغمات المتشابهة والمختلفة، فيتحقق ذلك من خلال تعليم المريض على التمييز بين معالم الصوت كالطبقة والعلو والنوعية والمرونة ومشاكلها.
  3. تدريب التنفس:
    نقوم بالتدريب على التنفس من أجل تدعيم التنفس الملائم لاضطرابات الصوت، من خلال إحداث طاقة كافية للمبادرة والمحافظة على التصويت الفعال. ويتم التدريب من خلال أخذ هواء الشهيق بشكل عميق والاحتفاظ به ومن ثم إخراجه عبر هواء الزفير.
  4. التقليل من سوء استخدام الصوت ومن السلوكيات الضارة:
    يُعَدّ سوء استخدام الصوت عاملاً مهيجاً، حيث يسبب اضطرابات الصوت المختلفة التي تشمل الحبيبيات الصوتية والمخاطيات والقرح اللاصقة، فتشمل السلوكيات الضارة على الصراخ والتدخين والحديث عند وجود ضجيج والسعال الشديد.
  5. تغيرات في نمط الحياة:
    إن التغيرات في نمط الحياة تحد من تهيج الأنسجة وتساعد على الشفاء السريع، فالأشخاص الذين يعانون من قرحة لاصقة بحاجة إلى منهاج علاجي مرتبط بتغيير نمط حياتهم، إضافة إلى أن العلاج الطبي مرتبط بتغيير نمط حياتهم إضافة إلى العلاج الطبي، ذلك عن طريق تقديم الإرشاد؛ لأن المرضى لا يدركون العلاقة بين العوامل المهيجة وبين مشاكل الصوت.
    ويعتبر التدخين واستنشاق الكيماويات والكحول من العوامل المهيجة لأنسجة الحنجرة، فالعوامل من الأنماط الحياتية المتكررة في البيئات الاجتماعية التي لا بُدّ من إرشاد المريض للتوقف عن ممارستها، حيث أن الارتداد المعدي المريئي يسبب تهيج لأنسجة الحنجرة والصمام المريئي العلوي، فيمكن تقليل من الارتداد عن طريق تجنب الوجبات الدسمة، تجنب الأسبيرن، تجنب الطعام في وقت متأخر من الليل، تجنب الكحول ومنتجات التبغ.

المصدر: 1_ أحمد الدوايدة وياسر خليل.مقدمة في اضطرابات التواصل. الرياض:الناشر الدولي.2_منى الحديدي وجمال الخطيب.مدخل إلى التربية الخاصة.عمان:دار حنين للنشر.3_إبراهيم الزريقات.اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج.عمان: دار الفكر.


شارك المقالة: