لقد تنوَّعت طرق علاج التأتاة تِبعاً لتنوّع النظريات التي حاولت تفسير حدوث التأتأة، فلم تثبت أي من هذه الطرق صلاحيتها لجميع حالات التأتأة؛ لذا يتوجَّب على اختصاصي معالجة النطق أن يتعرَّف على هذه الطرق وينتقي ما يناسب كل طفل على حِدة.
طرق علاج التأتأة لدى الأطفال:
- طريقة العلاج النفسي:
تُعَدّ الاضطرابات النفسية أساساً لبعض السلوكات الخاطئة، التي يقوم بها الأفراد الذين يعانون من التأتأة، فهذا ما يؤكد أهمية معالجتها لتغيير هذه السلوكات، فتُركّز طريقة العلاج النفسي على المشاعر والمشاكل النفسية فقط، ولا يركز مباشرة على تعلّم مهارات طلاقة الحديث وعلاج مظاهر التأتأة. - طريقة تعديل التأتأة:
تُركّز استراتيجياتها على تعديل مظاهر التأتأة لا على زيادة طلاقة الحديث، فحياة الأفراد الذين يعانون من التأتأة صعبة؛ بسبب السلوكات الحركية المرافقة للتأتأة وليس بسبب التأتأة ذاتها، حيث أن هذه التصرفات والسلوكات هي التي تجعل كلامهم غير طبيعي. - طريقة تشكيل الطلاقة:
هذه الطريقة بعكس طريقة تعديل التأتأة، حيث تُركّز على الطلاقة اللفظية لا على مظاهر التأتأة، فهي تهتم بتدريب المريض على مهارات التحدث بطلاقة؛ للتقليل من عدد مرات حدوث مظاهر التأتأة وجعل كلام المريض أقرب إلى الوضع الطبيعي.