ما هي مبررات الوقاية والتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة؟

اقرأ في هذا المقال


الوقاية والتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

يوجد عدد كبير من الداعمين لقضية الوقاية والتدخل المبكر ولديهم مبررات كثيرة تدعو إلى ضرورة تقديم مثل هذه البرامج لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقات، أو المعرضين لخطر الإعاقة بطريقة أقرب ما تكون إلى العادية، وبالرغم من القيود المفروضة عليهم، وهذه المبررات لا تنبع من مصادر عاطفية تجاه هؤلاء الأطفال كالعطف أو الشفقة أو حتى الحب، ولكنها تعتمد على نظريات النمو الإنساني التي تحدد العوامل التي تسير أو تعوق نمو الأطفال وتأثير الحرمان المبكر من الاستشارة لبرامج التدخل المبكر على المجتمع والأهل الطفل و نظراً لأهمية السنوات الأولى من الحياة.

مبررات الوقاية والتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:

  1. تأثير الظروف المعوّقة أو الخطرة على الطفل:
    يمكن للظروف المعوقة أو الخطيرة التي تؤثر على الطفل الصغير أن تعيق النمو والتعلم إلى الحد الذي يصبح فيها العجز الأصلي أكثر شِدة، أو قد يكون لدى الطفل إعاقات مصاحبة، فالعجز يمكن أن يعرقل عمليات التعليم العادية عن طريق إعاقة بعض أساليب التفاعل مع البيئة وإذا تركناها للفرص التعليمية العادية المتاحة للأطفال غير المعوقين فإن فرص تعلم أقرانهم المعوقين حتماً ستكون أقل.
  2. تأثير البيئة والخبرات الأولية على النمو:
    إن وعي الطفل وخبراته الأولية لهما تأثير كبير على النمو والتعلم وقدرة الطفل على تحقيق واستغلال كافة إمكاناته وقدراته، يتم تحديد جودة البيئة والخبرات من خلال توافر الاستشارة المتنوعة والمواقف المتعددة وهي عامل ذو أهمية خاصة لدى الأطفال ذوي الإعاقة؛ لأنها تساعد في تحديد مدى قدرة هؤلاء الأطفال على تعظيم الفرص المتاحة لأقرانهم غير المعوقين.
  3. نتائج التدخل المبكر:
    يمكن لبرامج التدخل المبكر أن تؤدي فارقاً كبيراً في التطور النمائي للأطفال الصغار حيث تكون بدرجة أسرع من جهود العلاج المتأخرالتي تبدأ مع التحاق الأطفال بالمدرسة، كما أنها تقلل من احتمال ظهور إعاقة ثانوية لدى الطفل وتزيد من اكتساب المهارات النمائية التي تتأخر أو لا يتعلمها أحد.
  4. الاحتياجات الخاصة لأسرة الطفل:
    إن أهمية التدخل المبكر لذي الإعاقة لا تقل أهمية لأسرة الطفل ذوي الإعاقة، فينعكس على الأسرة أثر الإعاقة والعكس صحيح.

شارك المقالة: