اقرأ في هذا المقال
- أسباب مشكلات التواصل لدى ذوي إصابات الدماغ
- مشكلات التواصل لدى ذوي إصابات الدماغ
- ما هي طرق تقييم إصابات الدماغ
- ما هي طرق علاج إصابات الدماغ
إصابات الدماغ سواء كانت نتيجة لحوادث، أمراض، أو إصابات عصبية، تعد من أكثر الحالات التي تؤثر على العديد من الوظائف الحيوية للجسم، بما في ذلك القدرة على التواصل. قد تكون هذه الإصابات تأثيرًا مؤقتًا أو دائمًا، وقد تتراوح المشكلات التي يواجهها الأفراد في التواصل من صعوبات بسيطة إلى فقدان كامل للقدرة على التحدث أو الفهم. فيما يلي، سنستعرض أبرز مشكلات التواصل التي يعاني منها ذوو إصابات الدماغ، والأسباب التي تؤدي إليها، وكيفية التعامل معها.
أسباب مشكلات التواصل لدى ذوي إصابات الدماغ
إصابات الدماغ قد تكون ناتجة عن مجموعة من العوامل، منها:
- الحوادث الرضحية: مثل حوادث السيارات، السقوط، أو الإصابات الرياضية.
- السكتات الدماغية: التي تؤثر على تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ.
- الأورام الدماغية: التي يمكن أن تضغط على أجزاء من الدماغ المسؤولة عن اللغة والنطق.
- الأمراض العصبية: مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS) والخرف، التي تؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ.
مشكلات التواصل لدى ذوي إصابات الدماغ
- عسر التلفّظ.
- اضطرابات اللغة والتي تشتمل على اللغة المشوَّشة والكلام غير المترابط.
- صعوبة في استيعاب اللغة.
- مشكلات في اللغة البراجماتية وتشتمل على صعوبة تبادل الأدوار في المحادثة، صعوبة البدء بالمحادثة، الحفاظ على موضوع المحادثة.
- صعوبة في فهم تعبيرات الوجه والإيماءات.
- صعوبات في القراءة والكتابة.
ما هي طرق تقييم إصابات الدماغ
- دراسة تاريخ الحالة؛ من أجل التحقق من وجود إصابات سابقة في مهارات التواصل والإدراك.
- تقييم التقارير الطبية.
- تقييم الحالة الطبية للمريض.
- الملاحظة المنظمة للمريض.
- تقييم الاستجابة للمثيرات البيئية والأحداث، حيث تشتمل على حركات العين، الاستجابة للانعكاسات الحركية والاستجابة للتعليمات اللفظية.
ما هي طرق علاج إصابات الدماغ
إن علاج وتأهيل مرضى إصابات الدماغ يشمل منهج التواصل والإدراك، فيقوم المعالج في التأهيل الإدراكي بالتركيز على الانتباه والذاكرة، أمّا في علاج التواصل فيُركّز المعالج على زيادة قدرة المريض على التعرّف على المكان والوقت والأشخاص، بالإضافة إلى التعرّف على أفراد الأسرة، مهارات السرد، تبادل الأدوار والحفاظ على موضوع المحادثة، كما يحتاج مرضى إصابات الدماغ إلى التأهيل النفسي والاجتماعي والسلوكي؛ للتعامل مع المشكلات السلوكية التي تنتج عن إصابات الرأس وتمكينهم من حماية أنشطتهم الاجتماعية.