مجالات استخدام التلفزيون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


يتحدث برنامج التعليم عن مجالات استخدام التلفزيون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشرطة الفيديو التعليمية التي تستخدم مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وعن برنامج التليتكست لعرض الرسائل اللغوية لذوي الاحتياجات الخاصة.

مجالات استخدام التلفزيون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

توجيه البرامج التعليمية والبرامج التدريبية المتخصصة في مجال إعداد مدرس الفئات الخاصة، أو مدرس صفوف الدمج بناءاً على نوع كل إعاقة، بما يتلاءم مع الإعاقة وما يتلاءم خصائص الطلاب في مناطق عملهم، وإعداد مدرس الفئات الخاصة ورفع أدائهم ومستواهم التدريسي، وتوجيه البرامج الإرشادية وتوجيه التوعية للأسر والمدرسين لطريقة التعامل مع حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنهم أكثر أصناف المجتمع تعاملاً مع هؤلاء الطلاب.

وبث برامج موجهة للأفراد ذوي الإعاقات ذاتهم التي من هدفها زيادة الثقة بالنفس، فنظرة الفرد ذو الاحتياجات الخاصة إلى ذاته لها دور ضروري في نموه وفي تطوره إلى درجة كبيرة، وبعدها يتم تأهيله اجتماعياً؛ بهدف تقبل إعاقته، فعلى سبيل المثال يعرض نماذج لشخصيات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وناجحين في جوانب الحياة جميعها والقيام بعرض قصص كفاحهم وقصص نجاحهم.

توجيه برامج التأهيل المهني للأفراد المعوقين للانتقال به، من الاعتماد على الأفراد الآخرين إلى الاستقلال الذاتي، حتى لا يكونوا عالة على الأشخاص من حولهم، ومن المهم التحدث على أن هناك توجها بشكل عام في الاهتمام بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعطاء الفرصة لهؤلاء الأشخاص في الاستفادة من البرامج المبثة من خلالها.

فبجانب البرامج التي تبث بصورة خاصة لصنف المشاهدين الصم، فإننا نلاحظ الاهتمام بإرفاق الكثير من الأعمال الدرامية ونشرات الأخبار، وكذلك البرامج الترفيهية وغيرها، من البرامج للغة الإشارة على شاشة التليفزيون للأفراد المشاهدين الصم، فهناك نافذة صغيرة في أحد أصناف الشاشة، يتبين بها فرد لترجمة محتوى البرامج باستعمال لغة الإشارة، كما استعملت الرسائل النصية التي تتبين على شاشة التلفزيون خلال بث البرامج لنقل الحوار وكذلك الحديث.

التليتكست لتوصيل الرسائل اللغوية لذوي الاحتياجات الخاصة

يعد التليتكست من وسائط المعلومات التي تبين الرسائل اللغوية النصية، وتبين كذلك الرسومات إلكترونية على شاشة تليفزيونية معدلة لها جهاز فك الشفرة، ويكون ذلك الجهاز مزود ببعض المفاتيح للتحكم، والمشاهد الأصم ما يشاء مثال على ذلك الأخبار المحلية أو الأخبار العالمية أو برامج التليفزيون وغيرها.

فيقوموا بعرض عدة صفحات من الرسائل النصية على الشاشة، وبعدها تتيح تلك النظم للفرد المتعلم القراءة، وكذلك الاطلاع على معلومات مختلفة على شاشة التليفزيون.

أشرطة الفيديو التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة

تعد أشرطة الفيديو التعليمية من المواد المميزة للقيام بعرض الصوت وبعرض الصورة وبعرض الحركة، وتهدف لتسهيل عملية التعليم وتسهيل عملية التعلم عند كل من المدرس والطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهو يتميز بالمميزات التعليمية التي من إمكانياتها عرض عنصر الحركة، وإمكانية استعمالها مع كل أنماط تجميع الأفراد المتعلمين، فيمكن استعمالها مع الأعداد الكبيرة فالتكلم عن الفيديو يعد امتداد للتكلم عن التليفزيون التعليمي.

فقد ساهم استعمال الفيديو في التغلب على الكثير من جوانب الضعف للتلفزيون التعليمي، فهو يمتاز عن التليفزيون بما يلي: إمكانية مشاهدة البرنامج التعليمية التي يتم تسجيلها على أشرطة الفيديو قبل أن يتم عرضها على الطلاب، وذلك على خلاف البرامج التليفزيونية المبثة، وإمكانية القيام بإعادة عرض البرنامج أو القيام بعرض بعض أجزائها حسب حاجة الطلاب.

وإمكانية وقف عرض البرنامج؛ بهدف إتاحة الفرصة للمدرس للتعليق أو للإجابة عن استفسارات الطلاب عما يصعب استيعابه، كما نستطيع تقديم أو نستطيع ترجيع الشريط؛ بهدف مشاهدة معلومة معينة، وكيفية التحكم في سرعة عرض البرنامج، فيمكن للمدرس أن يبطئ سرعة العرض، أو يمكن أن يقوم بتثبيت الصورة حتى يمكن للطلاب التركيز في المشاهدة.

استخدامات الفيديو التعليمي مع ذوي الاحتياجات الخاصة

1- التدريس المصغر

وذلك عن طريق استعمال كاميرا الفيديو للقيام بتسجيل أداء المدرس، سواء في برنامج تدريبي على إتقان مهارات التدريس، أو مواقف تدريسية حقيقية تحصل داخل قاعة الدراسة، ويمكن للمتدرب أو للمدرس أن يشاهد أدائه عن طريق تسجيله على شريط فيديو على الشاشة.

وفي ضوء مشاهدته لذلك الأداء وباستعمال بطاقة تقويم كل مهارة لوحدها، يمكن أن نقوم بتقويم أدائه تقويماً ذاتياً عن طريق التغذية الراجعة التي يأخذها من مشاهدة ذلك الأداء، كما يمكن تقويم أدائه من جانب الأفراد المدربين عن طريق مشاهدتهم لذلك الأداء.

2- التعليم الفردي والتعلم الذاتي

حيث يعطى لكل فرد فرصة الحصول على نسخة من البرنامج التعليمي على شريط الفيديو، ويمكنهم مشاهدته أو يمكنهم القيام بدراسة محتواه التعليمي، بناءً على قدراته الاستيعابية وعلى إمكاناته في الوقت الملائم له داخل أو خارج المؤسسة التعليمية، وبعدها يعد أشرطة الفيديو من المواد التعليمية المستعملة في مجال التعلم من بعد.


شارك المقالة: