مفهوم التمايز ومستوياته للطلبة الموهوبين والمتفوقين

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التمايز ومستوياته للطلبة الموهوبين والمتفوقين:

أكد الباحثون على مصطلح التمايز في الموضوعات تعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين بالمقارنة مع المناهج العامة أو المقررات المحددة لعامة الطلبة في كل مستوى دراسي معين، ومن الطبيعي أن يتم تحديد مفهوم التمايز من خلال آلية توفير الخدمات التي يتم توفيرها من خلال المدرسة للطلبة الموهوبين وآلية التجميع التي تطبقها حيث قد تقتصر على خدمات على تسريع الأكاديمي.

فإن التمايز للطلبة الموهوبين والمتفوقين يعني إتاحة الفرصة للطلبة الدراسة المناهج العامة المقررة لصفوف أعلى بغض النظر عن أعمارهم دون التقيد بأسس الترفيه والنجاح التي تتطلب التدرج في السلم التعليمي سنة بعد أخرى، وأما إذا كانت تقدم برنامج إثرائي مع  البرنامج الدراسي العام فإن التمايز يعني إعادة تشكيل بيئة التعلم من خلال تطوير محتوى المنهاج وبالإضافة إلى استراتيجيات التعليم والنشاطات المصاحبة من أجل التلاءم مع مطلبات الطلبة الموهوبين والمتفوقين وإمكاناتهم.

ويبدو إن الصعوبات المتعلقة بآلية تطوير المناهج العامة حتى تصبح ملائمة تنحصر بشكل أساسي في المناهج التي توفرها برامج الإثراء، ومن جانب أخرى فإن آلية تجميع الطلبة من أجل الاستفادة من البرامج الإثرائية تؤثر بصورة أو بأخرى على عملية تحديث أو تقدم هذا المناهج وتحقيق مفهوم التمايز، فإذا كان التجميع يأخذ شكل الفصل الدائم للطلبة الموهوبين والمتفوقين سواء عن طريق المدارس الخاصة أم في فصول مستقلة فإن التمايز في المناهج يجب أن يكون على مستويين.

مستويات التمايز للطلبة الموهوبين والمتفوقين:

1- المستوى الأول أو العام:

يمكن تعرف المستوى الأول أو العام للتمايز المناهج التي يتم تدريسه للطلبة الموهوبون في مدرسة خاصة أو الصف الذي يستقل عن المنهج التي يتم تدرسيه لعامة الطلبة.

2- المستوى الثاني أو الخاص:

يُعرف المستوى الثاني أو الخاص للتمایز المناهج التي يتم تدريسه للطلبة الموهوبون ضمن المدرسة الخاصة أو الصف المستقل، بمعنى أنه يتم مراعاة الفروق الفردية التي توجد بكثرة بين أفراد هذه الفئة من الطلبة.

حيث إذا لم يتم وجود فروق بين التمايز في المستويين يصبح البرنامج الإثرائي جماعي التوجه وبالتالي الطلاب يخضعوا لنفس البرنامج كما هو الحال في المدرسة العادية مع وجود فروق بين مستوى الخبرات التي يقدمها المنهاج.


شارك المقالة: