مفهوم مقومات الابتكار الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


هناك عِدَّة تعريفات خاصَّة لمفهوم مقومات الابتكار الاجتماعي، يتناولها العلماء والباحثين ولكنَّها تتّفق إلى حدّ كبير في التأكيد على تنمية القدرات والاستفادة من المواهب للوصول إلى أفكار مُبتكرَة ومبدعَة.

تعريف مفهوم مقومات الابتكار الاجتماعي

1- تعريف “فولبيردا وبوش” لمقومات الابتكار الاجتماعي بأنَّها: العمل على إنشاء قدرات ديناميكية وأدواراً مختلفة للإدارة؛ لتعزيز القدرة الاستيعابية للمؤسَّسة أو المنظّمة، وأيضاً الوصول إلى عمل تستطيع المؤسَّسة من خلاله تسهيل الوظائف والعمليات الإدارية للموظفين والاستفادة من مواهبهم وتنمية قدراتهم.

2- تعريف “هامرلينك” لمقومات الابتكار الاجتماعي: يُعَرِّفها من خلال ثلاث مُحدّدات مُنظّمة ومتداخلة تتفاعل فيما بينها بشكل ديناميكي متمثّلاً بالإدارة الديناميكية والمرونة في التنظيم والعمل بأكثر ذكاءً، وذلك لإحداث الابتكار المطلوب في المؤسَّسة، وذلك يتطلّب أيضاً إنشاء مبادىء مَرنة ومُنظمة، وأيضاً المرونة والابتكار في الطريقة التي يُدار بها العمل في داخل المؤسَّسة نفسها.

3- التعريف الإجرائي لمقومات الابتكار الاجتماعي بأنَّها: الأساليب الإدارية والعناصر التنظيمية التي يتكوَّن منها الابتكار الاجتماعي وهي”الأنظمة الإدارية المَرنة، القيادة والإدارة المتطوّرة الديناميكية، الموارد البشرية ومحاولة استقطابها” والتي تُسهم في زيادة الفاعلية والتوَّصل إلى أفكار مُبدعة وجديدة ومُبتَكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، بما يُساعد في تحسين الإنتاج ورفع كفاءته.


شارك المقالة: