يعرف أي طباخ أن الثوم متعدد الاستخدامات وسهل الاستخدام ولذيذ تمامًا، يحتوي على مجموعة كاملة من الاستخدامات الأخرى أيضًا حيث أن له خصائص طبية، ويمكنه مكافحة الأمراض مثل نزلات البرد، ويعتبر الثوم هو غذاء يستخدم في العديد من الوصفات، وهو قادر على تحسين العديد من الأطباق، ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يجب وضعها في عين الاعتبار للحصول دائمًا على نتائج ممتازة، وتجنب الأخطاء الشائعة عند استخدامه بالطهي.
أخطاء شائعة يجب تجنبها عند استعمال الطهي بالثوم
- شراء الثوم القديم من السوق: إن اختيار رأس الثوم بشكل صحيح من أهم الأشياء لتحضير طبق الثوم المثالي، ويمكن إيجاد الثوم الطازج خلال موسم الذروة والذي يمتد من منتصف الصيف إلى أوائل الخريف. يجب البحث عن الرؤوس التي تبدو صلبة ومشرقة وبيضاء، ولها طرف مرتبط بإحكام، عند الضغط على الرأس برفق يجب أن يكون صلباً وجافاً وليس منكمشًا على الجانبين. وعلى الرغم من أن الثوم المنبت لا يزال صالحًا للأكل، إلا أنه قد يشير إلى أن البصلة لم يتم تخزينها بشكل صحيح أو ربما تكون قد تجاوزت أوانها، لذا يجب تجنب أي فصوص بها براعم خضراء.
- طهي الثوم أكثر من اللازم: ليس من الضروري أن يقلى الثوم أولاً في حوض من الزيت شديد السخونة لإطلاق النكهة المحتملة، وفي الواقع هذا يتسبب بحرقه. بدلًا من ذلك، يجب الاحتفاظ بالثوم لوقت لاحق في عملية الطهي، على سبيل المثال عند القيام ببناء الصلصة، أو عند مرحلة إضافة سائل أو بمجرد طهي البروتينات أو الخضروات التي تستغرق وقتًا طويلاً بعدها، سيسمح هذا للثوم بالتقديم وإطلاق كل سحره دون حرقه وتحويله إلى هش ومر.
- شراء الثوم المفروم مسبقًا: عند الرغبة في استخدام الثوم في المطبخ، فيجب استخدام الثوم المخزن في المطبخ. كل تلك الأشياء المفرومة مسبقًا الموجودة في مرطبانات في محلات السوبر ماركت، ومحلات البقالة ستؤدي إلى نتيجة خاطئة. ليس من السهل تقشيره وتقطيعه ولكن عند تحمل المتاعب البسيطة لاستخدام الثوم الطازج الفعلي سيؤتي ثماره أثناء عملية الطهي.
- تخزينها في المكان الخطأ: من المحتمل أن يكون تخزين الثوم بشكل غير صحيح أحد أكثر الأخطاء شيوعًا التي يرتكبها الناس به. لكنه جزء مهم من الطهي بالثوم، فيجب التأكد من الاحتفاظ به في المكان المناسب لأن ذلك سيعني أنه يحتفظ بخصائصه الطبية ونكهته وفوائده الصحية، إضافةً إلى مساعدته على البقاء طازجًا لأشهر متتالية. يعتبر ثوم الموسم الجديد النوع الذي يتم حصاده في أوائل الصيف نوعًا أكثر اعتدالًا من الثوم يسهل هضمه ويمكن القول أنه أكثر طعمًا من الثوم الجاف، حيث يحتاج هذا النوع إلى التبريد فورًا واستخدامه في غضون أسبوع. كما يجب تخزين الثوم المجفف النوع الموجود في محل البقالة في درجة حرارة الغرفة في مكان جاف ومظلم. يمكن أيضًا تخزينه في كيس ورقي أو شبكي، طالما كان هناك الكثير من الهواء الجاف حوله لمنعه من الإنبات فقط يمكن الاحتفاظ به خارج الثلاجة.
- تقشيرها بشكل خاطئ: تقشير الثوم ليس ممتعًا أبدًا حيث أن قوامه لزج ويحتاج وقتًا طويلاً ولكن بالنسبة للمبتدئين، ليست هناك حاجة للعبث في محاولة إيجاد طريقة لخدش الجلد، ولا حاجة إلى قطع فصوص أكثر من الجزء العلوي فقط من أجل تقشيرها بسهولة أكبر، فهذا غير فعال إلى حد كبير وسيضيع الكثير من الوقت كما يفعل الثوم. هناك طريقتان بسيطتان يمكن من خلالهما تقشير فص ثوم الأولى يتضمن وضع الثوم على لوح تقطيع ووضع الجانب المسطح من السكين عليه والضغط باليد لأسفل سوف يسحق الثوم نفسه لأسفل ويفكك القشرة. الطريقة الثانية تتضمن تفكيك كل الفصوص ووضعها في وعاء مع غطاء و هز البرطمان بأكبر قوة لمدة عشرون ثانية تقريبًا، وبعد ذلك يجب أن يكون الثوم مقشرًا إلى حد كبير و يجب تفريغها وفصل القشرة والثوم، والنتيجة ثوم مقشر بالكامل.
- تقطيعها بشكل غير متناسق: لا يعد تقطيع الثوم مهمة صعبة خاصة في حال وجود خبرة في المطبخ، لكن هذا لا يعني أنه من غير الممكن الوقوع بعض الأخطاء. أولاً يجب السرعة في التقطيع لأن التباطؤ في التقطيع يعني أن الثوم يمكن أن يتأكسد ويصبح مريرًا في النكهة، فيجب أن تكون الشرائح المراد تقطيعها من الثوم متطابقة الحجم دائمًا وهذا يعني الحفاظ على ثباتها من حيث السماكة والطول، حيث أنه عند استخدام شرائح بدلاً من قطع الثوم في الوصفة، فستقل احتمالية احتراقها أثناء الطهي.
- استعمال هراسة الثوم: واحدة من العديد من مشاكل معاصر الثوم هي تلك العصارة فلا ينبغي أبدًا تقطيع الثوم بشكل ناعم جدًا، كما أن الحفاظ على قوامه خشنًا ومحدّدًا جيدًا يُحدث فرقًا كبيرًا في الطبق النهائي. يعد تقطيع الثوم أفضل أيضًا لتقديم نكهة أكثر نعومة، في حين أن الثوم المضغوط يكون أكثر قوة وكثافة، يمكن أيضًا أن يحترق الثوم المضغوط جيدًا بسهولة، مما يجعله جيدًا للاستخدام في الصلصات غير المطبوخة ولكنها عديمة الفائدة إلى حد كبير. وفي الحقيقة أنه لا يمكن استخدام العصارة نفسها إلا لضغط الثوم، مما يعني أنها تشغل مساحة في المطبخ مقابل القليل من المكافأة.
- إضافته في وقت مبكر جداً: يجب وضع الثوم والابتعاد عن المقلاة لأن إضافة الثوم إلى الطبق في وقت مبكر جدًا، يمكن أن يفسد كل شيء ويسبب احتراق الثوم بسهولة، وتقطيعها إلى قطع صغيرة سيجعلها تنضج بسرعة أكبر. من الضروري عدم إضافة الثوم إلى المقلاة حتى منتصف الوقت على الأقل خلال عملية الطهي، أو قبل إضافة عنصر سائل مثل صلصة المعكرونة بوقت قصير جدًا في المقلاة، مما يخفض درجة الحرارة ويمنع الاحتراق. كما يمكن إضافة الثوم لاحقًا وليس عاجلاً فمن الأفضل دائمًا إخراجه غير مطهو جيدًا بدلًا من الإفراط في طهيه.
- حرق الثوم: يجب عدم وضع الثوم في المقلاة لفترة كبيرة حتى لا تحترق، ولا يجب طهيها على نار عالية. بدلاً من ذلك من الأفضل أن البدء بدرجة حرارة منخفضة ثم زيادتها تدريجياً عند الحاجة، عند طهي الثوم على نار عالية على الفور، فسيكون مقرمشًا جدًا ويفتقر إلى النكهة بحلول الوقت الذي يتم فيه ضبط المقلاة على درجة الحرارة المنخفضة. يجب مراقبة الثوم وبمجرد أن يبدأ في التحول إلى اللون البني الذهبي، يجب خفض الحرارة وإضافة كل ما سيأتي بعد ذلك في الوصفة، وعند تقليبه في الصلصة عندها يتم تسخينه لإعادة الحرارة.
- عدم ابيضاضه: بالنسبة لبعض الوصفات يحتاج الثوم إلى التبريد قليلاً، بالنظر إلى أنه يتمتع بمذاق قوي يمكن أن يكون الثوم النيء أكثر من اللازم في بعض الأحيان، ولكن كيف يمكن استخدامه في الأطباق التي لا تتطلب الطهي مثل السلطات أو البيستو أو الحمص، ومن أجل العثور على أفضل طريقة لتنعيم الثوم يوجد ثلاثة طرق مختلفة لتلطيف النكهة: السلق في الحليب، السلق في الماء، الطهي في الميكروويف. أثبت كل من السلق في الماء والحليب فعاليتهما المتساوية، ولكن استخدام الميكروويف تغلب عليهما فقط من أجل البساطة.