الكينوا هي في الواقع بذرة ولكن يشار إليها عادة باسم الحبوب الكاملة، يتم تحضيرها بطريقة مشابهه للأرز والشعير والمعكرونة. كما تتميز هذه الحبوب الرقيقة واللذيذة بوجود محتوى مرتفع من البروتين. يعتقد الناس أحيانًا أنه من الصعب طهي الكينوا لكن الأمر عكس ذلك تمامًا. الكينوا هي واحدة من أسهل الحبوب في التحضير ولا تستغرق سوى فترة وجيزة للطهي. في هذا المقال يوجد مجموعة من الأخطاء الفادحة التي يجب تجنبها عند طهي الكينوا.
أخطاء يجب تجنبها عند إعداد وطهي الكينوا
- عدم تصفية السوائل الزائدة عند طهي الكينوا: إذا كان هناك سائل إضافي فيجب القيام بتصفية الكينوا، حيث أنها مليئة بقدر كبير من الماء، لذا فإن تنشيفها بعد عملية الطبخ يمكن أن يمنع الطبق النهائي أن يكون رطباً. يمكن تصفيتها عن طريق نقل الكينوا إلى مصفاة والضغط عليها برفق. عند تركها ترتاح لفترة كافية بعد الطهي فقد لا يكون التجفيف ضروريًا، ولكن في حال استخدامه على الفور فإن هذه النصيحة ستساعد حقًا في ضمان النجاح.
- اتباع التعليمات الموجودة على عبوة الكينوا: تتطلب العديد من العبوات نسبة 1: 2 كم الماء والكينوا، والتي وجدت أنه من المرجح أن ينتج عنها وعاء من الكينوا مطبوخ أكثر من اللازم. لذا يجب تخطي هذه التعليمات واستخدام النسبة المجربة والصحيحة.
- عدم تحميص الكينوا قبل الطهي: في حين أن الشطف أكثر أهمية لضمان المذاق الأمثل، فإن تحميص الكينوا قبل الطهي يبرز عمقًا جديدًا تمامًا للنكهة العطرية.
- عدم شطف الكينوا: يعد غسل الكينوا سريعًا تحت ماء جاري بارد إجراء ضروري ومهم، والذي يتخلص من غلافها الطبيعي الذي يمكن أن يسبب طعمًا مرًا. عند تحضير وطهي الكينوا يمكن أن يضفي الصابونين مذاقاً مرًا وصابونًا على الكينوا المطبوخة. حتى إذا كانت معلومات العبوة تقول أنه تم غسله مسبقًا، لا يضر إعطاء الكينوا شطفًا آخر.
- عدم تتبيل سائل طهي الكينوا: تعمل الكينوا بشكل أفضل عند إقرانها بالنكهات الأخرى، كما يعد التتبيل السخي لسائل الطهي أمرًا بالغ الأهمية لتذوق المنتج النهائي، كما إنه يحدث فرقاً كبيراً عند تناولها دافئة من القدر. من المهم إضافة ورش كمية مناسبة من الملحوالتوابل، كما أن طهي الكينوا في مرق الخضار أو الدجاج يعزز مذاقها على الفور، ويمكن إضافة مجموعة من العطريات مثل القليل أوراق الغار أو أغصان إكليل الجبل أو الفلفل الطازج الثوم المهروس. كما يمكن إضافة الحليب والعسل لتحضير عصيدة صباحية بسيطة.
- رفع الغطاء أثناء الطهي باستمرار: بعد أن يغلي الماء والكينوا ستخفض درجة الحرارة وتغطي القدر. من الأفضل ضبط مؤقت وعدم مراقبة القدر يسمح رفع الغطاء باستمرار للبخار بالخروج، مما يؤدي إلى طهي الكينوا بشكل غير متساوٍ وعلى الأرجح بشكل أبطأ من الوقت الموصى به. يمكن اختيار قدرًا بغطاء زجاجي للتمكن من رؤية ما يحدث دون عواقب غير مقصودة.
- معاملة الكينوا مثل باقي الحبوب: يعتقد الكثير من الناس تلقائيًا أن الكينوا نوع من الحبوب حيث إنها ليست حبة، إنها في الواقع بذرة نبات. يعتقد الكثير من الناس أنه يمكن طريقة طبخ الكينوا تمامًا مثل باقي الحبوب، لكن هذا ليس هو الحال تمامًا. تمتص السوائل بشكل مختلف عن معظم الحبوب، لذلك لا يمكن استبدالها في وصفة أو طهيها بنفس الطريقة.
- تقديم الكينوا دون تقليبها: هذه الخطوة مهمة جداً للتأكد من أن الكينوا ملمسها مثالي وتم طهيها بشكل مثالي في المقام الأول، كما أنها تساعد في فصل الحبوب بسهولة أكبر قبل التقديم. يجب أن تكون رائحة إناء الكينوا برائحة البندق وأن يكون من السهل تقليبها، ولا ينبغي أن يكون أي ماء في قاع الإناء أو القدر. إذا كانت هذه الأشياء الثلاثة صحيحة، فإن الكينوا تكون جاهزة للأكل. يجب استخدام أسنان الشوكة لخلط وكشط القدر أو القدر من الكينوا، يجب التحريك إلى الجهة السفلى عدة مرات كما يمكن دائمًا تقليب الكينوا في إناء كبير أو طبق التقديم قبل وضعها على الطاولة أو دمجها مع العناصر الأخرى.
إن الكينوا لها خصائص غذائية عالية يمكن استخدامها بأشكال متنوعة في المطبخ، مع وصفات لذيذة وإبداعية. كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وخالية من الغلوتين وصحية. ومع ذلك فهي منتج حساس وليس سهل الاستخدام، كما أنه هو عنصر شائع بشكل متزايد خاص في المطابخ النباتية.