أساسيات مهمة عند تحضير العصائر الطبيعية

اقرأ في هذا المقال


يتم استخلاص العصير من الفاكهة أو الخضار الطازجة ويتكون السائل من الكثير من الفيتامينات والمواد الطبيعية الموجودة في الفاكهة، وينتج عن مزج الأجزاء الصالحة للأكل من الفاكهة والخضروات مشروبًا يحتوي على المغذيات والألياف، حيث يمكن أن تساعد على الشعور بالشبع. يؤدي مزج كمية متساوية من هذه المكونات إلى الحصول على عصير شهي، إن شرب العصير أفضل من تناول الفاكهة الكاملة لأن الجسم يستطيع امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.

أساسيات مهمة عند تحضير العصائر الطبيعية

  • عصر الأشياء المرغوب تناولها معًا: إن جهاز العصارة هو مجرد جهاز آخر في المطبخ فيمكن أنه يصنع عصيرًا جيدًا أيضًا، ومن المحتمل الاضطرار إلى تغيير الكميات وإضافة مكون عالي الإنتاجية مثل الخيار أو الكرفس لملء الزجاج.
  • التذوق والتعديل حسب الرغبة: تمامًا كما هو الحال مع الحساء يمكن بكل مرونة الإضافة والتعديل أثناء تحضير العصير، يجب تحريك العصير الذي الذي تم تحضيره وشربه. على سبيل المثال إذا كان بحاجة الى القليل من الليمون يمكن إضافة بعض القطرات أو يجب القيام بموازنة الكثير من الليمون، مع قطعة إضافية من التفاح وتجربة  شيء جيد.
  • التقشير أو عدم التقشير: في كثير من الحالات يكون ترك القشرة على العصير أمرًا جيدًا، حتى قشر الأناناس يمكن أن يتدحرج بشكل جيد من خلال معظم العصارات اللائقة، خاصة في حال استخدام القشر فيجب التأكد من شراء المنتجات المزروعة بالممارسات العضوية عندما يكون ذلك ممكنًا و هناك استثناءات قليلة حيث يجب التقشير.
  • نوع العصير المراد صنعه: من المهم مراعاة تنوع المنتجات المراد عصرها عند اختيار آلة حيث تتعامل بعض العصارات مع جميع القوام جيدًا، بينما يواجه البعض الآخر مشكلة مع أنواع معينة من الفاكهة والخضروات. تعتبر بعض أنواع  العصارات رائعة لعصر مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، ولكنها تواجه مشكلة في استخلاص العصير من الخضار الورقية، على سبيل المثال وعند محاولة الحصول على المزيد من الخضراوات في النظام الغذائي من خلال العصر، فإن عصارة المضغ ستعمل بشكل أفضل  لأنها تطحن المنتجات بسرعة منخفضة لإزالة العصير من اللب.
  • التنظيف: يعتبر تحضير العصير عمل فوضوي ويترك دائمًا الكثير من اللب وراءه، بينما تتطلب جميع الآلات تنظيفًا مدروسًا فإن بعضها أسهل في التنظيف من البعض الآخر. يجب البحث عن الأجزاء التي يسهل فكها والأجزاء التي يمكن غسلها في غسالة الأطباق وعملية إعادة التجميع السهل.
  • استخدام بقايا الفاكهة والخضروات: توجد مجموعة من الأفكار الإبداعية لطرق إعادة استخدام اللب المتبقي من العصارة وتدويره، حيث يكون ذلك  اعتمادًا على مستوى المغامرة.
  • إضافة ماء مغذي: يمكن إضافة جوز الهند أو ماء القيقب حيث تساعد إضافة هذه المياه الغنية بالمغذيات إلى العصير، على زيادة الحجم كما يمكن أن يساعد ذلك في الحصول على المزيد من الإلكتروليتات. يمكن أن تكون إضافة 50٪ من المنتجات و 50٪ من ماء جوز الهند أو القيقب خيارًا قابلاً للتطبيق عند صنع العصائر، وهي فكرة رائعة يمكن تطبيقها.
  • وضع اللون في الاعتبار: يؤثر شكل الطعام على إدراك طعمه و الأمر نفسه، ينطبق على الأقل بالتساوي على العصائر. لا يجب صنع عصيرًا رماديًا أو بنيًا إلا إذا كان كوب معتم بغطاء وفي العصير الأخضر على سبيل المثال، يصنع التفاح والكمثرى محليات أفضل من الفراولة، ويمكن فقط عصر البنجر لتغيير اللون النهائي لتجاوز كل شيء تقريبًا.
  • المحافظة على البساطة: إن صنع عصيرًا يحتوي على أكثر من 6 مكونات لأمر رائع، ولكن من أجل الوقت والقيود الأخرى فإن صنع عصير مكون من 3 أو 4 مكونات فقط هو أمر جيد. يعتقد البعض أن الطريقة الوحيدة لصنع عصير رائع هي تضمين أطنان من المكونات و في الواقع، بعض أعظم العصائر تحتوي على القليل من المكونات فقط ويعتبر أفضل جزء أن الالتزام بالخطة.
  • وضع التوابل عليه: عند استخدام  ثلاثة مكونات فقط لصنع العصير، فيجب التفكير في إضافة الأعشاب والتوابل الطازجة أو المجففة، حيث إنها طريقة رائعة لتغيير الوصفات دون الحاجة إلى تغيير المكونات كثيرًا كما أنها تضيف بالتأكيد المزيد من العناصر الغذائية. يمكن تجريب إضافة فلفل حريف بعد صنع العصير لإضافة المزيد من النكهة، وللمساعدة في زيادة العناصر الغذائية. يمكن أن تساعد إضافة التوابل الساخنة إلى العصير أيضًا في مكافحة الشعور البارد الذي ينتج عند مرحلة شرب العصير بالكامل.

شارك المقالة: