أخطاء تدمر الفطيرة وكيفية إصلاحها

اقرأ في هذا المقال


تعد الفطيرة من الوجبات اللذيذة والسهلة التي يمكن إعدادها، حيث يرغب بتناولها الجميع ويحبها الأطفال. يمكن حشو الفطيرة بالحشوات المفضلة والمتنوعة، وعند القيام بعمل فطيرة يجب اتباع الطريقة والخطوات الصحيحة لتجنب ارتكاب الأخطاء. وفي هذا المقال يوجد العديد من الأخطاء وكيفية وإصلاحها للحصول على فطيرة صحيحة ومتقنة.

أخطاء تدمر الفطيرة وكيفية إصلاحها

  • نقص الماء عند خلط العجين: على الرغم من الضروري الانتباه إلى مخاطر إضافة الكثير من الماء مما يؤدي إلى تلف الفطيرة، إلا أن هناك خطر إضافة القليل من الرطوبة، مما يؤدي إلى قشرة جافة ومتفتته؛ لذلك يجب التأكد من أن العجينة ناعمة ومرنة بعد عجنها. على الرغم من عدم الرغبة في إرهاق العجين، إلا أنه إذا كان يتفتت فمن المحتمل أن يكون يحتاج لمزيد من الماء.
  • عدم صنع كمية كافية من عجينة الفطيرة: يجب التحقق جيدًا من الوصفة التي تم اختبارها لمقلاة الفطيرة بنفس الحجم المستخدم، فإذا كانت المقلاة أكبر، يجب البحث عن وصفة مختلفة، والتأكد من أن العجين كافيًا لتغطية صينية الفطيرة بالكامل ببراعة وإضافية لترقيع الشقوق لاحقًا، لأنه من الرائع أن يكون متوفر عجينة فطيرة إضافية، لذا يمكن ترقيع الثقوب أو عمل قشرة شعرية اختيارية .
  • صنع قشرة فطيرة خالية من الغلوتين: يعد الدقيق الخالي من الغلوتين جافاً ومن الممكن التعامل معه بشكل غير صحيح مقارنة بدقيق القمح، حيث أنه من الضروري إضافة كمية كافية من الماء لترطيب الدقيق الخالي من الغلوتين لمنعه من الانهيار عند طرحه. ويمكن إضافة ما يكفي من الماء لجعل العجين طريًا ثم يوضع في الثلاجة لمدة 30 دقيقة لمنح الدقيق وقتًا للترطيب واستمر في دحرجته للخارج.
  • عدم تسخين الفرن: قد يبدو الأمر بسيطًا، لكن هذه خطوة مهمة للنجاح خاصة عند استخدام مكونات مثل الخميرة وصودا الخبز ومسحوق الخبز. تتفاعل هذه المكونات المخمرة مع الحرارة والملمس، وستحدث مشكلات اللون والارتفاع إذا لم تكن درجة الحرارة مناسبة في البداية. كما يمكن أن تحدث مشكلات عند فتح الفرن أثناء الخبز أيضًا، حيث تنخفض درجة حرارة الفرن عندما تفتح الباب ويمكن أن تؤثر على كيفية ارتفاع المخبوزات.
  • عدم خبزها بشكل صحيح: يمكن أن يكون خبز الفطائر صعبًا بعض الشيء، لأنه من الصعب معرفة متى يتم خبزها بشكل صحيح دون إتلاف الجزء العلوي منها، وعند الانتهاء يمكن تحريك الفطيرة دفعة حيث يجب أن يكون في وسط الفطيرة يهتز قليلاً في الوسط.
  • عدم التبريد بشكل كامل قبل التقطيع: قد تكون فكرة تقديم فطيرة دافئة صورة جذابة، لكن معظم الفطائر تتطلب عدة ساعات من الخبز لتبرد تمامًا. نظرًا لأن الفطائر كثيفة، فقد تشعر حوافها وقيعانها بالبرودة عند لمسها، لكن الوسط لا يزال دافئًا جدًا. يجب ترك الفطيرة تبرد للحصول على شريحة فطيرة مثالية، وتركها تبرد لمدة أربع ساعات على الأقل.
  • فتح الفرن كثيراً: فتح باب الفرن يتسبب في اندفاع الهواء البارد إلى الفرن، مما يؤدي إلى خفض درجة الحرارة والتدخل في ارتفاع السلع المخبوزة. فمن الأفضل عدم فتح الباب حتى ترتفع الفطائر المخبوزة تمامًا وتكون جاهزًا للتحقق من النضج ومن الأفضل قبل دقائق قليلة من الوقت المحدد للوصفة. كما يمكن أن يؤدي فتح الباب أيضًا إلى إبطاء وقت الطهي لأنواع أخرى من الأطباق نظرًا لأن الفرن يجب أن يسخن احتياطيًا بعد انخفاض درجة الحرارة. إذا كان لا بد من إلقاء نظرة خاطفة، فيمكن استخدام ضوء الفرن بدلاً من ذلك.
  • استخدام أكواب القياس الخاطئة: تكون القياسات غير دقيقة عند استخدام كوب قياس جاف للسوائل أو كوب قياس سائل للسلع الجافة. تختلف المكونات الجافة مثل السكر في الوزن ولا تقيس نفس قياس السائل، عادة ما يكون لأكواب القياس السائلة مقبض وتكون شفافة. حيث أن أكواب القياس الجافة لها حافة مسطحة للتمكن من تسوية المكونات.
  • عدم استخدام مكونات درجة حرارة الغرفة: إذا كانت الوصفة تشير إلى أنها بحاجة إلى أن تكون في درجة حرارة الغرفة فيجب فعل ذلك. يجب إخراج البيض والزبدة ومنتجات الألبان الأخرى من الثلاجة لمدة نصف ساعة على الأقل وحتى ساعة واحدة قبل خبزها. تشكل مكونات الألبان في درجة حرارة الغرفة مستحلبًا يحبس الهواء وعند تسخينها في الفرن، يتمدد هذا الهواء مما يجعل الحلويات رقيقه.
  • خلط العجين بقوة لدمج المكونات: من المرجح أن تظل الوصفات التي تحتوي على الكثير من الزبدة رطبة وطرية بسبب الدهون، حتى لو كان العجين مفرطًا في الخلط والعجن. لكن في الخبز الخفيف، يجب استخدام يد خفيفة. يشجع الخلط القوي على تطوير الغلوتين، مما يخلق ملمسًا قويًا أو مطاطيًا رائعًا في الفطيرة.
  • دحرجة عجينة الفطيرة: للحصول على القشرة المثالية التي تحدد الفطيرة المثالية، يجب أن يظل العجين باردًا. عادة ما تتطلب وصفات عجينة الفطائر تقطيع الدهن الزبدة أو السمن إلى المكونات الجافة باستخدام خلاط معجنات أو سكاكين، والتي توزع أجزاء صغيرة من الدهون مغطاة بمكونات جافة في جميع أنحاء الخليط. بينما تُخبز القشرة تذوب أجزاء الدهن هذه، وتنبعث منها بخارًا وتشكل طبقات قشرية. عندما يسخن العجين قبل نقله إلى الفرن، تبدأ القطع في الاندماج معًا في وقت قريب جدًا، مما يغير قوام القشرة ويمنع تكون الطبقات القشرية. بمجرد دحرجة عجينة الفطيرة، يجب تبريدها لمدة 30 دقيقة قبل إضافة الحشوة.
  • القشرة ليست بنية في الأسفل: يجب تغطية حواف القشرة بورق الألمنيوم، ووضع الفطيرة على رف الفرن السفلي. يجب بدء الخبز على درجة حرارة مرتفعة نسبيًا 425 إلى 450 درجة فهرنهايت / 220 إلى 230 درجة مئوية، ثم تقليلها بعد 20 دقيقة أو نحو ذلك. ستساعد درجة الحرارة المرتفعة الأولية القشرة على التحول إلى اللون البني، كما أن تقليل درجة الحرارة سيسمح للحشو بأن ينضج جيدًا قبل أن تحترق القشرة.
  • تشقق الفطيرة في المركز: تحتاج الفطائر إلى معالجة دقيقة، ويعد الفرن شديد السخونة أو الإفراط في الخبز من أكثر الأسباب شيوعًا للتشقق. لا يجب ترك الحشوة تنتفخ أو سوفليه، ولا يجب خبز الفطيرة لفترة طويلة حتى يتم ضبط الحشوة بالكامل في المنتصف.
  • فطيرة الفاكهة سائلة: يوجد طريقة واحدة للتأكد من أن الحشو سميك بدرجة كافية هي طهيه مسبقًا وهي يمكن أخذ نصف إلى ثلثي خليط الفاكهة السكر والنشا وتركها حتى الغليان. يُطهى الحشو على نار خفيفة لمدة دقيقة واحدة على الأقل لنشا الذرة، وثلاث دقائق للفطائر السميكة بالدقيق. يرفع عن النار ويقلب مع الفاكهة النيئة المتبقية. يمنح هذا حشوة أكثر سمكًا لا تزال تحتوي على قطع من الفاكهة غير المطبوخة لقوامها، ويجب التأكد أيضًا من تبريد الفطيرة تمامًا قبل تقطيعها يحتاج الحشو إلى وقت لضبطه بشكل صحيح.

شارك المقالة: