أساليب التخطيط

اقرأ في هذا المقال


التخطيط له مجموعة من الأساليب المتنوعة، حيث يستخدم كل أسلوب حسب حاجة المنظّمة إليها فكل أسلوب له مميزات وخطوات معينة.

أساليب التخطيط:

1. أساليب التنبؤ:

هو أحد الأساليب التخطيطية المهمة، فالتنبؤ يساعد على توقع الأحداث في المستقبل باعتماد أساليب رياضية وإحصائية؛ لذلك هو الداعم لعملية التخطيط. وللتبنؤ مجموعة من الطرق منها:

  • الأساليب النوعية: هي طرق يكون اعتمادها على الحدس والتوقع الذاتي. ويعتمد على الخبرات المتراكمة لدى المخطط ومنها تقديرات المدراء وطريقة دلفي.
  • الأساليب الكمية: هي طرق تعتمد على أسلوب إحصائي ورياضي، حيث تتمتع بالدقة أكثر من الطرق الأخرى، منها طرق بيانية والانحدار والتمهيد الأُسي البسيط.

2.أسلوب البرمجة الخطية:

هو أسلوب رياضي يتكون من داله هدف واحدة أو أكثر. ويكون هدف الإداري تحقيقها ضمن مجموعة من الأسس والمعايير المحددة مثل الموارد والقوى البشرية. وسُمّيت بالخطية؛ لأن معادلاتها هي معادلات خطية ليتم تعظيم المخرجات وتصغير المدخلات. وتكون بواسطة البرنامج الخطي، حيث يستطيع المخطط الوصول للهدف المحدد وتكون عن طريق التغذية للنموذج بقيم القيود في النموذج؛ مثل تجهيز الموظفين.

3. أسلوب التخطيط الشبكي:

هذا الأسلوب يقوم على نماذج شبكية توضّح طريقة اتخاذ القرارات ليتم الوصول لأهداف معينة. وتحقيق الهدف يقع في أساس العملية التخطيطية الأسلوب الشبكي يساعد على ذلك. ومن الأساليب الشبكية مشكلة النقل ومشكلة التخصيص وغيرها.

5. أسلوب الإدارة بالأهداف:

يركّز هذا الأسلوب على المشاركة الواسعة للموظفين في عملية تحديد الأهداف وطرق تطبيقها.
وخطوات تطبيق أسلوب الإدارة بالأهداف:

5. أسلوب شجرة القرار:

هي أداة لاتخاذ القرار الإداري والمالي والاقتصادي، حيث تتطلب الكثير من المعلومات، كما تقوم بتقديم تصوّر فعّال عن القرار الأفضل والقرارات البديلة والأثار على هذه القرارات، كذلك المخاطر والفوائد لكل قرار من هذه القرارات.

6. أسلوب مصفوفة القرارات:

وهو الأسلوب الذي يتم استخدامه ليتم تحديد أفضل البدائل التي تم اعتمادها، كذلك العمل على تقليل الأخطار التي ترتبت عن الأخطاء التي نشأت عن القرارات غير الصحيحة. والمصفوفة تبدأ دائماً بتحديد الأهداف ثم القيام بإعطاء كل هدف وزن وحقول عمودية أخرى، تقوم على عكس الخصائص والتكاليف، كما تقوم بإعطاء درجات تقيمية لكل هدف وثم القيام باختيار الهدف الأفضل.


شارك المقالة: