اقرأ في هذا المقال
الأساس في إدارة الجودة الشاملة هو وجود قيادة ناجحة، تؤثر على الموظفين ليقوموا بأداء المهام بالشكل المطلوب والوصول إلى تحقيق الأهداف.
مفهوم القيادة:
وهي التأثير في السلوك الذي يقوم به الموظفون لتنظيم الجهود التي يبذلوها؛ حتى يتم تحقيق الأهداف التي تسعى المنظّمة لتحقيقها.
مفهوم الجودة:
الوصول للهدف وإنجاز المهام بمعايير عالية وذات قيمة وتكون المهام خالية من المشاكل والعيوب. وعادةً ما تكون الجودة تابعة لمجموعة من القواعد والقوانيين.
أشكال القيادة:
- القيادة الأتوقراطية: يكون القائد هنا مُتسلّط لا يثق بالمرؤوسين ويقوم بإصدار الأوامر والتعليمات، دون أن يهتم بالمرؤوسين.
- القيادة الديمقراطية: القائد يمنح المرؤوسين الثقة والصلاحيات ويقدم لهم الإرشاد.
- القيادة الحرَّة: هو القائد الذي يقوم بإخبار المرؤوسين عن خطّة العمل والهدف الذي يسعى لتحقيقه.
- القيادة الموقفية: وهو قيام القائد بتحديد الأسلوب بناءً على الموقف، فالموقف الحالي هو الذي يحدد الأسلوب الذي يتبعه.
صفة القائد في إدارة الجودة:
القيادة الفعّالة في إدارة الجودة هي التي تكون لديها المقدرة على تحديد معايير الأداء للمنظّمة ككل، من أقسام وفِرق عمل ومشاريع، حيث تكون قادرة على متابعة العمل المطلوب تحقيقه في المنظّمة، كما يكون لديه معرفة بنقاط القوة والضعف لدى الموظفين والمنظّمة. وفي العادة يكون القائد في إدارة الجودة القائد الذي يتّبع الأسلوب الديمقراطي.
أهمية القيادة في إدارة الجودة:
القائد هو سبب نجاح أي مشروع، فلا ينجح أي مشروع بدون دعم والتأيد منه. ومن أهم القوانين في نظام الجودة العالمية ونظام الآيزو (9001: 2000) هو المشاركة والتزام الإدارة العُليا في فعاليات وأنشطة مشروع الجودة، أيضاً هو موجود في هندسة العمليات وبطاقات الأداء.