اقرأ في هذا المقال
القائمون على إدارة المنظّمات الحديثة، يدركون الدور الحيوي الذي تقوم به نظم قياس الأداء في عملية ضبط وتحسين أداء منظّماتهم والقيام برصد أي سلبيات.
مفهوم بطاقات الأداء المتوازن:
- هي أداة من أدوات التخطيط الاستراتيجي؛ لكي تقوم بمساعدة المنظّمة على تقييم الأداء والأنشطة بطريقة مناسبة لرؤية واستراتيجية المنظّمة.
- ليست هي نظام قياس فقط، بل هي نظام إداري يعمل على ربط كل الأهداف والمستويات المستهدفة والمقاييس والمبادرات، التي تَصِف بشكل عام استراتيجية المنظّمة كما تساعد على دعم الإدارة، من خلال تزويدها بالتغذية الراجعة للعمليات الداخلية والمنتجات الخارجية، للتطوير المستمر للأداء.
ظهور بطاقات الأداء المتوازن:
- منذ السبعينات كان هناك مفارقات تدعو لاستغراب بعض منظّمات الأعمال الناجحة التي وقعت في خسائر مالية، بناءً على القواعد والأعراف المحاسبية التقليدية. وشركات أخرى قامت بإشهار إفلاسها دون أن يكون هناك توقّع للمؤشرات المالية للوضع.
- في سنة 1992، كان ردَّة فعل للعالم روبرت كابلان والعالم ديفيد نورتون، فقاموا بطرح ما يُسمّى بالمنظومة المتوازنة لتسجيل وقياس الأداء، التي مثّلت مدخل ثوري في الفكر الإداري، حيث أنها تُمكّن المديرين من قياس النتائج المالية للأداء وتتبعها، كما تقوم على متابعة التقدّم الذي حصل في بناء القدرات الإدارية والفنية وتأسيس القيم المستقبلية، بالإضافة إلى العمل على تعظيم الاستثمار في الأصول المعنوية.
محاور بطاقات الأداء المتوازن:
- المحور المالي: على المدير أن يقوم بسؤال، ما هي صورتنا في نظر الشركاء؟
- محور العملاء: المدير يجب أن يسأل، ما هي صورتنا أمام العملاء؟
- محور التعلم والابتكار: ما هي الطرق التي تعمل على تطوير أداء المنظّمة وخلق القيم اللازمة للنمو في المستقبل؟
- محور العمليات الداخلية: ما هي العمليات الداخلية التي تحقق لنا الانطلاق والتميز لو ركّزنا عليها؟