يجب أن تتواجد بيئة عمل ملائمة للقيام بالعمل؛ لتتم مواجهة أي تغيرات تكون معاكسة للخطة، كذلك خلق الظروف التي تعمل رفع القدرات التنفيذية للمنظّمة في مختلف المستويات.
الظروف المناسبة لبيئة عمل التخطيط:
- إلزامية التخطيط:
الخطة تُعبّر عن إرادة المنظّمة وتعمل على تصوّر المستقبل الذي تسعى إليه. ويساهم الموظفين جميعاً في وضع الخطة؛ لذلك يتوجب أن يكون تنفيذ العملية ملزم للكل. - تمسك الإدارة بالتخطيط:
لا يوجد أهمية لأي خطة إذا لم يوجد إيمان من الإدارة بفلسفة الخطة وأهدافها. وإذا حدث العكس وتكون الإدارة ملتزمة بالتخطيط والاهتمام به، فالموظفين يقومون بما تفعله الإدارة ويقومون على التنمية للبيئة التي تقوم باحتضان العملية التخطيطية وتطورها. - المشاركة الجماعية في التخطيط:
من أهم العوامل التي تساهم في نجاح الخطة هي المشاركة لكل الموظفين فيها على مختلف المستويات الإدارية؛ وهذا يحقق الحماس والدافعية الجماعية في عملية التنفيذ. - خلق تشكيلات إدارية مناسبة:
يشترط عند تطبيق أي خطة وجود تشكيلات إدارية متخصصين، موظفين لديهم مؤهلات لإدارة هذه التشكيلات. وبغير ذلك تكون المنظّمة غير مُتمكّنة على النهوض بأعباء الجانب التنفيذي. - مرونة التخطيط:
هي التي تجعل الخط قابلة للتنفيذ والتكيف مع أي متغيرات غير متوقعة؛ وهذا يعطيها قدرة على النجاح والاستمرار. - العلاقة التكاملية بين الخطط:
وهي تقوم على تحقيق الثبات في علاقات التكامل والتفاعل والايجابية بين الأنواع المختلفة من الخطط، سواء كانت خطط قطاعية، خطط ذات المدة الزمنية المتنوعة، خطط المستويات الإدارية وغيرها. وفي حال غياب هذه العلاقات التكاملية يحدث تناقض بين الخطط وتتباطأ عملية التنفيذ.