لا يوجد أي شخص لا يتعرَّض للضغوط سواء كان فرد أو أسرة أو منظّمة أعمال أو دولة، فيجب أن يتم التعامل مع هذه الضغوط بطريقة صحيحة. ومن الضغوط التي نتعرض لها هي ضغوط العمل ويجب أن نتخطها؛ لأنها قد يكون لها تأثير سلبي علينا.
مفهوم ضغوط العمل:
- هو حالة غير محددة تجاه ما تفرضه الظروف والمؤثرات الخارجية على الموظف من متطلبات.
- هو قوة خارجية تحدث عملها في النظام للمنظّمة، يترتب عليها بعض التغيرات الداخلية التي تتمثل في شكل الإجهاد.
- بعض ظروف العمل التي تتفاعل مع خصائص العامل الشخصي وبيئة العمل المادية، التي تسبب تغيير في الحالة البدنية أو الحالة النفسية للموظف وتجبره للتصرف بطريقة غير معتاد عليها.
لماذا يجب أن ندرس الضغوط؟
- لأن كل المجتمع يعاني من الضغط سواء على مستوى الأفراد أو مستوى الجماعات، فيجب أن يتم التعامل معها بمهارة؛ لأنها قد تسبب أمراض صحية ونفسية للبشر.
- عدم إدارة الضغوط التنظّيمية تعمل على إحداث إجهاد وآثار سلبية للفرد، التي تعتبر من محددات ومعوقات للموارد البشرية في المنظّمة وهذا ينعكس على الإنتاجية وعدم الرضا عن العمل.
- عندما تكون إدارة جيدة للضغوط ينتج عنها تحسين الأداء وتحسين الإنتاجية والرضا عن العمل.
- الضغوط أصبحت في الوقت الحالي علم، وبرنامج تدريبي يهدف إلى كيفية التعامل مع الضغوط وكيفية مواجهتها.
نتائج الضغوط الإيجابية والسلبية:
- النتائج السلبية للضغوط:
- ارتفاع معدلات الغياب.
- الاستياء من جو العمل والشعور بالضيق عندما يذهب الموظف له ويشعر بالسرور عندما يغادره.
- ظهور الأمراض القلبية.
- ينخفض مستوى الانتاجي للموظف.
- ظهور آثار نفسية سئية مثل الصداع، السكر، الضغط واللامبلاة.
- رغبة الموظف بترك الوظيفة.
- ظهور الآثار النفسية الضارة مثل التوتر، العصبية، عدم القدرة على التركيز، الاكتئاب والنسيان.
- ظهور السلوك الضار مثل الأرق، التدخين، ضعف الشهية وتناول المهدئات.
- ارتفاع معدلات الغياب.
- النتائج الإيجابية للضغوط:
يعتبر من نتائج الضغوط الإيجابية عندما يكون هناك استجابة للضغوط، حيث تتمثل في الرفاهية للفرد والرفاهية التنظيمية التي تنتج عن المرونة والنمو والتكيف ودرجات الأداء المرتفعة.
ملاحظة: الضغوط التي يشعر بها الموظف تكون نتيجة مواقف سلبية (تعتبر معوقات) أو تكون ناتجة عن مواقف إيجابية (تعتبر فرص).