للاستشارة مراحل متسلسلة تبدأ من الشعور بالمشكلة إلى إيجاد حل للمشكلة، والشخص الذي يشعر بالمشكلة هو الشخص المسؤول عن القسم أو الإدارة، فتبدأ الاستشارة الإدارية من هنا.
مفهوم الاستشارة الإدارية
هي خدمة مقدّمة للمنظَّمة يقوم بتقديمها مستشار إداري أو فريق من المستشارين المتخصصين في مجال معين، تتطلب إجراء دراسة للمنظَّمة تقوم من خلالها تحديد المشكلة التي تواجهها المنظَّمة، كما تقدم لها مجموعة من التوصيات المناسبة لمواجهة المشكلة.
كيف تبدأ الاستشارة الإدارية؟
عند قيام الرئيس الإداري أعماله في المنظّمة التي يكون رئيسها أو بعض الأقسام التي يديرها، ويرى أنه لا يتم إنجاز المهام بالشكل المطلوب منها، عندها يشعر المدير بوجدود مشكلة، ومن ظواهر وأعراض ضعف المنظّمات ما يلي:
- عندما يكون هناك تأخير دائم في القيام بالأعمال.
- عندما يتم الشعور بأن هناك تطبيق كبير للمركزية التي تُطبق في المنظّمة، فتكون بعيدة عن استخدام أسلوب اللامركزية.
- عندما يكون الموظفين في المنظّمة متذمرين، أو عندما يكون المستفيدين من المنظمة أيضًا متذمرين.
- عندما تنتشر ظاهرة اللامبلاة في المنظّمة وانتشار السلبية.
- عندما تكون نوعية وكمية الخدمات والسلع التي يتم إنتاجها بالمنظّمة ذات مستوى منخفض.
- عندما يتم ملاحظة وجود الإزدواجية أو تضارب في الاختصاصات بين الإدارت في المنظّمات.
- عندما تكون تكلفة القيام بالعمل وتنفيذه عالية وترتفع باستمرار.
- عندما تزداد كمية الانتقادات للمنظّمة أو لإداراتها عن طريق الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة.
- عندما تزداد استقالات الموظفين في المنظّمة، أو يقومون بتقديم طلبات النقل من المنظّمة لمنظّمات أخرى.
- عندما تزداد كمية الأخطاء والمخالفات في الأعمال.