تُحدِّد الأهداف ما تُريد تحقيقه عند إطلاق منتجك الجديد، حيثُ أنّهُ يُعدّ إطلاق منتج جديد أمراً مُكلفاً، وسيكلف عادةً أكثر من الإيرادات التي تُحققها مبيعات المنتج المُبكرة، لذلك فإنّهُ عليك تصميم أهدافك لتتجاوز مرحلة الإطلاق لتوليد مبيعات بمرور الوقت.
الأهداف من تسويق منتج جديد:
تمييز منتجك:
القيام بتحديد كيف يختلف منتجك عن المنتجات المُنافسة، حيثُ أنّهُ إذا رأى المستهلكون التكافؤ في المنتج، أي أنّ منتجك هو مجرد خيار واحد من بين عدة خيارات أخرى تُقدِّم نفس الشيء، فقد يجربونه في البداية ولا سيما بسعر تمهيدي، ولكن يجب أن يكون هناك سبب مُقنع ليطالبوا به ثم يلتزموا به.
الترويج للمنتج أنّه الحل لمشاكل العملاء:
من المفترض أنّك قد طورت منتجاً يحتاجه الناس، منتج يحل مشكلة أو يُلّبي الرغبة، ويجب أن تكون قادراً على أن تُوضّح للجمهور كيف أنّ منتجك هو الحل لمشاكلهم أو رغباتهم غير المحققة أمر مهم في مقدمة المنتج الجديد، ويعني ذلك أحياناً أن نوضح لهم مشكلة لم يكونوا يعلمون بوجودها.
اكتساب العملاء:
كُلّما تمكنت من الحصول على العملاء بشكل أسرع، كلما اقتربت من هؤلاء العملاء الذين يؤثرون على الآخرين، لذلك فإنّهُ عليك تحديد من هم (العملاء الأوائل)، الذين من المُرجّح أن يكونوا موجودين والتركيز عليهم برسائل تسويق إطلاق منتجك، وذلك لأنّهُ سيكون العديد من العملاء المحتملين بطيئين في الشراء، لذلك لا تُضيّع أموال الإطلاق عليهم، حيثُ أنّهُ سيؤثر عليهم (العملاء الأوائل) بالكلام الشفهي، وعليك تقديم حوافز للشراء مُبكراً من خلال عروض المبيعات بالإضافة إلى جذب الرغبة في الحصول على شيء جديد أو أفضل مما هو موجود حالياً.
بناء العلامة التجارية:
إنّ علامتك التجارية هي وعدك لعملائك، حيثُ أنّهُ عندما يسمعون اسم شركتك أو يرون الشعار، فإنّهم يربطونه بمنتجاتك ووعدك بتقديم جودة وسعر ومنتج وتجربة مُعيّنة، على سبيل المثال إذا كان هذا المنتج الجديد إضافة إلى خط إنتاج، فإنّك تؤكد أنّ شركتك ملتزمة بتقديم أكثر المنتجات ابتكاراً في صناعتك، ويُمكنك أيضاً تعزيز علامتك التجارية وفقاً لمكانة عملائك، على سبيل المثال كونها الشركة الرائدة في العلامات التجارية الفاخرة، أحد الأمثلة على هدف العلامة التجارية هو زيادة الاعتراف بالعلاقة بين وعد الشركة ومنتجاتها بنسبة (20%) في ستة أشهر.