يُشير البيع الشخصي إلى الوقت الذي يشارك فيه مندوب المبيعات بشكل مُباشر في مُساعدة العميل على اختيار المنتج وشرائه، إنّهُ عكس البيع غير الشخصي، وهو ما يحدث عبر الإنترنت أو في سوبر ماركت حيث تتخذ قرارات البيع بنفسك، حيثُ أنّهُ يُركِّز بيع القاعدة الذهبية على العميل أو المستهلك واحتياجاته، بدلاً من التركيز على رغبة مندوب المبيعات في الحصول على عمولة.
ما هو مفهوم البيع الشخصي؟
البيع الشخصي: هو عمل يُقنِع العملاء المُحتملين بشراء منتج أو خدمة مُعيّنة، حيثُ أنّها الطريقة الترويجية الأكثر فعالية وذلك لأنّ هناك محادثة وجهاً لوجه بين المُشتري والبائع ويُمكِن للبائع تغيير تقنياته الترويجية وفقاً لاحتياجات الموقف، إنّهُ في الأساس علم وفن فهم الرغبات الإنسانية وإظهار الطُرق التي يُمكِن من خلالها تحقيق هذه الرّغبات.
ما هو مفهوم العميل؟
العميل: هو شخص أو شركة يتلقى أو يستهلك أو يشتري منتجاً أو خدمة ويمكنه الاختيار بين السلع والموردين المختلفين، حيثُ أنّ الهدف الرئيسي لجميع المؤسّسات أو المنشآت التجارية هو جذب العملاء أو المستهلكين، وجعلهم يشترون ما لديهم للبيع.
ما هي القاعدة الذهبية للبيع الشخصي؟
إنّ مندوب المبيعات التقليدي يعتمد بشكل كبير على الأنا والأموال وينظر إلى العملاء أو المستهلكين كأدوات لمساعدة نفسه على تحقيق أهدافه، لا يزال مندوبي المبيعات المُحترفين مدفوعين بالغرور، لكنّهم يُدركون أنّهم بحاجة إلى صياغة مواقف مُربحة للجانبين حيثُ يتم تلبية احتياجات العملاء.
ويُركِّز (مندوب مبيعات القاعدة الذهبية) على شيء واحد وهو القيام بما يحتاجه العميل بالشكل الصحيح، حيثُ أنّ هذا التركيز على احتياجات العميل يحل محل رغبة مندوب المبيعات في الحصول على دخل أو إشباع الذات.
أفراد القاعدة الذهبية لديهم موقف مختلف، إنّهم ينظرون إلى المبيعات على أنّها دعوة وينظرون إلى دورهم على أنّهُ مُساعدة الناس، مع وضع ذلك في الاعتبار يُحاول محترفو مبيعات القواعد الذهبية رعاية العملاء والعملاء المحتملين من خلال معاملتهم بالطريقة التي يرغبون في أن يعاملوا بها.
القاعدة الذهبية للمبيعات تقف من تلقاء نفسها، حيثُ أنّ (مندوب مبيعات القاعدة الذهبية) لا يُساعد العملاء، لأنّها تتوقع من العملاء مُساعدتها، إنّها تفعل ذلك لأنّها الطريقة التي تمارس بها الأعمال، سيكون لديها أيضاً شعور قوي بالنزاهة، لأنّ التعامل بصدق هو أول شيء يريده مُعظم الناس.