ما هي خطوات تحية العميل؟

اقرأ في هذا المقال


الانطباع الأول هو انطباع دائم، حيثُ أنّ إلقاء تحية جيّدة للعملاء يمكن أن تعمل فرقاً بين تكرار المبيعات لمرة واحدة، إنّ العملاء مهمون لنجاحك وبدونهم لن يبقى عملك ناجح أو مُزدهِر، باتّباع خطوات قليلة عند تحية العملاء، يمكن أن يترك عملك انطباعاً دائماً جيداً.

ما هو مفهوم العميل؟

العميل: هو شخص أو شركة يتلقى أو يستهلك أو يشتري منتجاً أو خدمة ويمكنه الاختيار بين السلع والموردين المختلفين، حيثُ أنّ الهدف الرئيسي لجميع المؤسّسات أو المنشآت التجارية هو جذب العملاء أو المستهلكين، وجعلهم يشترون ما لديهم للبيع.

ما هي خطوات تحية العميل؟

يوجد عدّة خطوات من أجل تحية وتقدير العميل، وهي كما يلي:

الاعتراف بوجود العملاء

لترك انطباع أول جيّد عند تحية العملاء اعترف بهم على الفور، إنّ عدم الاعتراف بالعملاء في الوقت المناسب يعطي انطباعاً بأنّك لا تُقدّر وجودهم أو بيعهم المحتمل، يريد العملاء أن يشعروا بالتقدير والأهمية، تشير الإقرارات البسيطة مثل قول (مرحباً) أو (أهلاً بك) إلى العميل أنّك قد لاحظت ذلك، تساعد هذه الخطوة الصغيرة في بدء العلاقة بملاحظة إيجابية.

الابتسامة للعملاء

الابتسامة هي تقنية قوية وفعّالة لتحية العملاء، تقول مجلة علم النفس اليوم أنّ الابتسامات الأصيلة لها القدرة على استحضار رد الفعل الانعكاسي لدى المُتلّقي، ممّا يجعلهم يبتسمون، تشير هذه اللفتة البسيطة غير اللفظية للعملاء إلى أنّ عملك ودود ويُرحّب بأعمالهم، يؤدي الجمع بين الابتسامة والاتصال المباشر بالعين أيضاً إلى إبلاغ العميل الذي تهتم به بما يجلبه إلى عملك.

بناء علاقة مع العملاء

تساعد علاقة العميل في تخفيف القلق بينك وبين العميل، كما أنّهُ يساعد العميل على التعرّف على عملك بلمسة شخصية، عملاء المرة الأولى حذرون ومتشككون، إنّهم ليسوا على دراية أو على معرفة بعملك ويحتاجون إلى المساعدة في بناء الثقة في عملك ومنتجاتك، جرّب أن تتحدّث إليهم مثل مناقشة الطقس أو الرياضة أو حركة المرور أو العائلة لبناء علاقة قوية وثقة بينكم.

طرح أسئلة استفسارية للعملاء

يساعد طرح أسئلة استفسارية مفتوحة العضوية للعملاء على تحديد احتياجاتهم وما إذا كان نشاطك التجاري قادر على معالجتها، أسئلة مثل (كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟) أو (ما الذي جاء بك اليوم؟) أخبر العملاء أنّ عملك جاهز للمساعدة، اسمح لهم بإجراء معظم الكلام أثناء الاستماع، وتحديد احتياجاتهم، ومن ثمّ تقديم اقتراحات.


شارك المقالة: