تنفيذ برامج التجارة الإلكترونية هو عملية التحويل للتطبيقات العادية إلى تطبيقات تجارة إلكترونية بشكل دائم، وبناءً على رأي زوّاد إدارة الأعمال الدولية “لاري داونز وشونكاموي” تم تحديد كيفية إنشاء تطبيقات للتجارة الإلكترونية من خلال الإنترنت.
مفهوم التجارة الإلكترونية:
- التجارة الإلكترونية تتمثل في عمليات تبادل السلع والخدمات عن طريق وسيلة إلكترونية أو وسيط إلكتروني. والمقصود بالوسيط الإلكتروني هو شبكة الإنترنت العالمية المفتوحة، بالإضافة لبعض الشبكات الخاصة الأخرى ذات طبيعة المغلقة على متعاملين محدودين، مضاف لها شبكة خاصة بأعمال التوريدات التي بين المشترين والموردين.
- أمّا منظمة التجارة العالمية توضّح مفهوم التجارية الإلكترونية بأنها تحتوي على كل أنشطة إنتاج السلع والخدمات، والقيام بالتوزيع والبيع والتسليم للمشتري عن طريق الوسائط الإلكترونية.
قواعد إنشاء تطبيقات التجارة الإلكترونية:
القاعدة الأولى: الاستعانة بالعميل لتشغيل الشركة:
الاستعانة بالعميل لتشغيل الشركة يكون في استخدام الصراف الآلي لأعمال الإيداع والسحب التلقائي في المصارف، حيث أن العميل يقوم بمساعدة الحاسب الآلي الخاص بالمصرف لإجراء كل التعاملات المصرفية مع عملية تسديد الرسوم مقابل الخدمة، فمركز خدمة العملاء عبر الإنترنت أحد هذه الأمثلة، يقوم العميل بالاتصاال بموقع الويب الخاص بالشركة لكي يحصل على معلومات تخص المنتج وسعره ومميزاته، أو لكي يحصل على برامج تعليمية من الجامعات ومراكز التعليم دون تدخل أي أحد.
القاعدة الثانية: احتكار الأسواق:
يقوم احتكار الأسواق على جذب العملاء وضمان الولاء والوصول لأسواق جديدة وحشد عدد كبير من زوار الموقع الخاص بالشركة ناهيك عن مسائل الاحتفاظ بالمستهلكين التقليدين، أو أن تقوم الشركة بطرح منتجات جديدة تقوم ببيعهه لقطاعات سوقية محددة خلال دورة حياته الكاملة دون وجود منافسين حقيقيين في السوق.
القاعدة الثالثة: تلبية حاجة كل عميل بطريقة مستقلة:
تلبية حاجة كل عميل بطريقة مستقلة، يجب أن تقوم الشركات الإلكترونية بتوفير الخدمة لكل عميل أو شريحة متجانسة من العملاء، مثل العملاء الذين يرغبون بالحصول على معلومات عن الأخبار السياسية التي تدور في العالم ساعة بساعة أو عن حركة البورصات الدولية، وهذا يتطلب من الشركة تقسيم السوق وتفهم الاحتياحات والقيام بتلبيتها بطريقة مستقلة.
القاعدة الرابعة: إنشاء فرق حول قيمة محددة:
إنشاء فرق حول قيمة محددة ويعني تشكيل مجموعات لتلقي بعض البرامج التدريبية المكثفة في مجال معين، أو العمل على تكوين مجموعة من الطلاب من خلال الجامعة الافتراضية لتدرسهم بعض المقررات الدراسية، عن طريق عرض مواقع محددة أو تقديم خدمة تعليم متدربين على استخدام الحاسوب والبرامج الجديدة.
القاعدة الخامسة: استخدام الواجهات التعليمية:
ويكون استخدام الواجهات التعليمية في توفير خدمة الواجهة الإلكترونية من أجل العملاء؛ ليتم تجنيبهم بعض المظاهر غير الإيجابية التي تبدو من الموارد البشرية، مثل العاملين في العلاقات العامة والاستقبال والمبيعات الذي ينعكس سلبًا على نشاط الشركة البيعي. والهدف من ذلك هو إحكام قبضة الشركة على الواجهة الأمامية عن طريق لواجهة الإلكترونية التي تتأثر بمدخلات البيئة، بل تقوم بتقديم خدمات العملاء ممّن خلال الإجابة على الاستفسارات المنوعة. ومثال عليها مركز خدمة العملاء من هلال موقع الإنترنت الخاص بالشركة.
القاعدة السادسة: الحفاظ على العميل:
الحفاظ على العميل قبل أن يتم المحافظة على استمرارية الشركة، ويتم من خلال تتبع حاجات العميل وتوفير قاعدة البيانات المطلوبة التي تسمح لهم من الوصول على إجابات وافية عن كل التساؤلات، عن طريق زياراتهم لموقع الشركة، كما يفضل تزويد بعض الفنيين وبعض الإداريين بالشركة بمعلومات تسمح لهم وتمكنهم من القيام بالتواصل المباشر، من خلال شبكة الإنترنت مع العملاء ليتم تلبية المتطلبات قبل أن تجذبهم من شركات أخرى منافسة لها.
القاعدة السابعة: تقديم كل المعلومات المتاحة بشكل مجاني:
يتم تقديم كل المعلومات المتاحة بشكل مجاني للعميل بالإضافة للعديد من الخدمات الممكنة، التي تدعم جذب هؤلاء العملاء؛ لأن الاحتفاظ بالأسرار والمعلومات لم تعد ميزة نسبية لأي شركة، لا بل إن توفير المعلومات بشكل ميسر ومجاني للكل هو الشيء الوحيد الذي يرفع من عدد الزوار وزيادة حجم الأعمال.
القاعدة الثامنة: إتمام كل الصفقات كمشروع مشترك:
أي قيام الشركة الافتراضية دون بنية أساسية مع شركات أخرى لها هيكلية. ووجود مادي بتكوين شراكة واقعية، مثل التطبيق الأساسي (Java) ثم إصدارة على شبكة الإنترنت ولاقى قبول واسع لكونه مجاني، وبعد أن أصبح له مستخدمون أكثر صار من السهل استقطاب مشاريع مشتركة للعمل، كما أصبح بقدرة الشركات الجديدة التي ليس لها كيان مادي أن تقوم بالمنافسة مع الشركات الكبيرة بكفاءة عالية، عن طريق اختيار بعض الشركاء الذين يوفرون هذا الكيان المادي من خلال هيكلة كل صفقة كمشروع مشترك.
القاعدة التاسعة: التعامل معع الأصول وكأنها خصوم:
التعامل معع الأصول وكأنها خصوم مثل أن نفترض وجود شركتين الأولى هي (أ)، وتنتج الكثير من المعدات الصناعية ولها استثمارات عظمى في المباني والتجهيزات وخطوط الإنتاج ولديها شبكة تسويق ملائمة. والثانية هي (ب) تقوم بإنشاء سوق إفتراضي يوفر للمستهلكين عروض معدات صناعية وأسعارها، مع الخدمات التي يمكن أن تقدمها من خلال موقع الشركة الافتراضية على الإنترنت.
وبهذا فإن المستهلك سيطلب السلعة من خلال الوسيط الإلكتروني، دون أن يكون هناك حاجة لحلقات إضافية مع الوسطاء والتكاليف الأخرى. ولذلك يجب على الشركة (أ) أن تطيح بالشركة (ب) من خلال توفير جميع المعلومات اللازمة عن سلعها وسلع المنافسين، عن طريق إنشاء السوق الرقمي الخاص بها.
القاعدة العاشرة: تحطيم مجموعة القيم الخاصة بتوزيع المنتجات والخدمات:
تحطيم مجموعة القيم الخاصة بتوزيع المنتجات والخدمات، ويكون هذا باستخدام التقنيات المتطورة وخوض المخاطرة التي تهدف لزعزهة أوضاع المنافسين، عن طريق تقديم الخدمات بدون مقابل وتنفيذ كل ما هو مطلوب لتنتقل موقع القيادة العلمية الإنتاجية والتسويقية، من خلال استخدام فعّال لقوة العالم الرقمي الإلكتروني والتقنيات الحديثة لتجهيز الشركة لمواجهة أي احتمال متوقع حدوثة في المستقبل.
القاعدة الحادية عشر: إدارة التجديد كحافظة للخيارات:
إدارة التجديد كحافظة للخيارات، وتتمثل المشكلة هنا في أن التجديد والابتكار يعتبران مشكلة تكون في عامل المخاطرة، ولذلك فإن أي شؤك يجب أن تشارك في خلق واستخدام التقنيات المتطورة والحديثة ولو بصورة جزئية حيث تكون الخسارة صغيرة في حال حصولها. وفي حال النجاح فإن الشركة ستكون شريك حقيقي في هذا النجاح يمكن أن تساهم في تطويره لاحقًا.
القاعدة الثانية عشر: توظيف الأشخاص دون 30 عام:
توظيف الأشخاص دون 30 عام؛ لأن لديهم طاقة قوية وكبيرة في الإبداع والطوير بسبب وجودهم في بنية تقنية حديثة ومتطورة بالقياس مع آبائهم الذين تتجاوز أعمارهم بين (40 -50) سنة من العمر.