ما هي مكونات تحليل SWOT؟

اقرأ في هذا المقال


SWOT هو أسلوب يتم استخدامه في التحليل الاستراتيجي، من خلال القيام بالتقييم وتحليل أربعة مكونات رئيسية. وجاء اختصار (SWOT) للكلمات التالية: Strengths, Weaknesses, Opportunities and Threats، التي تعني حسب التسلسل القوة، الضعف، الفرص والمخاطر.

مكونات تحليل (SWOT):

  1. نقاط القوة: إن نقاط القوة هي الصفات التي تمكن المنظّمة من تحقيق رسالتها، فهي الأساس الذي يمكن أن يحقق للمنظّمة النجاح المستمر، حيث يمكن أن تكون قوة مادية أو قوة معنوية. ونقاط القوة توفر معرفة ممتازة وخبرة في تحديد الصفات المطلوبة للعاملين، كما تعطي الصفات المميزة للمنظّمة ومميزات التنناسق فيها.
    ونقاط القوة هي النواحي المفيدة لتُنظم المنظّمة قدراتها، التي تعمل على جذب الخبرات البشرية والقدرات العلمية والموارد المالية والمنتجات والخدمات والعلامة التجارية. ومن الأمثلة عليها: خطة الإنتاج واسع النطاق، قلّة المديونية.
  2. نقاط الضعف: نقاط الضعف هي صفات تمنع المنظّمة من تحقيق رسالتها وتحقيق كامل الطاقات، نقاط الضعف تؤثر بشكل كبير في القضاء على النجاح التنظيمي والنمو منها عوامل لا تحقق المعايير المطلوبة في المنظّمة؛ مثل الخفاض الغير كافي لقيمة الآلات، أيضًا عدم كفاية البحوث والدراسات والمرافق غير المطورة وسوء عملية صنع القرار. ويجب أن يتم السيطرة التامّة على نقاط الضعف. ومن الأمثلة: التغلب على الآلات القديمة ويجب شراء الآلات الجديدة.
  3. الفرص: تظهر الفرص في البيئة الخارجية للمنظّمة وهي البيئة التي تعمل بها المنظّمة، التي يمكن للمنظّمة أن تستفيد منها فيف عملية التخطيط الاستراتيجي، كذلك تنفيذ الاستراتيجية التي تمكنها من أن تصبح المنظّمة أكثر ربحية. وتستطيع المنظّمات من أن تكسب الميزة التنافسية عن طريق الاستفادة من الفرص التي تتاح لها. وفي نفس الوقت يتطلب منها الانتباه الشديد من أجل وضع الطرق اللازمة؛ للارتقاء بالمنظّمة وخدمة العملاء؛ وذلك من خلال التمسك بالفرص في السوق المنافسة، أو فرص التطور التكنولوجي وغيرها.
  4. التهديدات: التهديدات تحدث عندما تكون البيئة الخارجية للمنظّمة أحد مصادر الخطر. وسبب في عدم المصداقية والربحية في المنظّمة. وتتزايد هذه التهديدات عندما يكون صعوبة في مواجهة التهديدات التي لا يمكن السيطرة عليها. وقد تعرّض المنظّمة للخطر؛ وهذا قد يؤدي إلى تهديد المنظّمة واستقرارها. ومن الأمثلة عليها: عدم الاستقرار الوظيفي، التغيّر التكنولوجي، انخفاض الأرباح.

شارك المقالة: