لن يتفق العلماء على تحديد مبادئ رئيسية لإدارة الجودة الشاملة، لكن يوجد مجموعة من المبادئ أساية تعتمد عليها إدارة الجودة الشاملة.
مبادئ إدارة الجودة الشاملة:
- التخطيط الاستراتجي: على إدارة الجودة الشاملة أن تتولّى مهمة التخطيط الاستراتيجي؛ لأنّه هو الطريقة الوحيدة حتى يتم توجيه المهام نحو الهدف المحدد. ويجب دعم الخطة الاستراتيجية الميزة التنافسية، من خلال العمل على التجديد، التطوير والابتكار في مواجهة أي ظروف مفاجئة في الوضع الراهن.
- أن تلتزم الإدارة العليا بالقررارات المتعلقة بالجودة: أي التزام الإدارة العليا بالقرارات الاستراتجية؛ لأنها تعتبر أهم أساس تعتمد عليه نجاح إدارة الجودة الشاملة. ومن المتطلبات التي تقع على عاتق الإدارة هو وضع الرؤية الواضحة، بحيث تكون مبنية على حقائق ودراسات.
- التركيز على العميل:نجاح المنظّمة يعتمد على رضا الزبون عن المنتجات (سلع أو خدمات) التي تقدمها له؛ لذلك العميل هو المحور الأساسي لإدارة الجودة الشاملة؛ لأنَّه هو أول من يحكم على جودة المنتج وأول من يقيمة، فيقع على عاتق المنظّمة أن تعرف ما هي متطلبات الزبون وما هي احتياجاته.
- التحسين المستمر: هو إدخال كل التحسينات المستمرّة على كافة مجالات العمل في المنظّمة. وأول مرة ظهر فيها التحسين المستمر هو بعد الحرب العالمية الثانية في اليابان؛ لأنها قامت باعتماد إعادة البناء. ومن نفس الفكرة قامت الشركات اليابانية باعتتماد هذا الأسلوب. ويشمل التحسين المستمر على التحسين الإبداعي والتحسين الإضافي.
- التركيز على العمليات: هي المهام المرتبطة مع بعضها البعض التي تعمل على تحويل المدخلات إلى مخرجات، فهي تؤثر بشكل مباشر في المنتج الذي تقوم بإنتاجه يرتبط بالجودة، فحتى تحقق المنظّمة الجودة المطلوبة منها يجب أن تعمل على تصميم العمليات أو إعادة تصميمها، إمّا بشكل كامل أو شكل جزئي.
- التدريب: تدريب الموظفين هو من أهم القواعد لتحسين الجودة، فعلى المنظّمة أن تضع من أهم أولوياتها توفير التدريب المناسب الذي يحتاجة الموظفون؛ حتى يكون لديهم القدرة على أداء وظائف المنظّمة والمهام المطلوبة منهم بإتقان ودقة. وتكون خالية من الأخطاء من أول مرة يتم فيها إنتاج المنتج.
- تفويض الصلاحية: وبمعنى آخر اللامركزية وهو إشارك الموظفين في عملية اتخاذ القرارات. وهنا يتم تفعيل دور الموظف، حيث يشعر بأهميته وانتمائه للمنظّمة والاستفادة من قدراتهم إمكاناتهم قدر الإمكان.
